تسلمت النمسا وليختنشتاين بشكل مشترك رئاسة استراتيجية الاتحاد الأوروبي في منطقة جبال الألب لعام 2025، التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والقدرة التنافسية الاقتصادية وحماية البيئة والتعاطي مع مشكلة تغير المناخ والكوارث الطبيعية في منطقة جبال الألب التي تمتد في سبع دول أوروبية.
تهدف استراتيجية دول الاتحاد الأوروبي بمنطقة جبال الألب “EUSALP”، التي يسكن في محيطها أكثر من 80 مليون نسمة، إلى تطوير حلول مستدامة للمنطقة، التي تعد واحدة من أكبر المناطق المعيشية والطبيعية والاقتصادية في أوروبا، وتعزيز التعاون الإقليمي بين دول ومناطق جبال الألب، وذلك عن طريق تنفيذ مبادرات مبتكرة في مجالات التجارة والصناعة والطاقة والبنية التحتية والنقل وحماية البيئة والموارد.
أكد أمين عام وزارة الخارجية النمساوية للشؤون الخارجية، نيكولاس مارشيك، أهمية التعاون بين دول منطقة جبال الألب، وقال “من خلال التعاون الوثيق يمكننا معالجة تحديات أساسية مثل تغير المناخ والحفاظ على القدرة التنافسية وتعزيز الابتكار بشكل فعال”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تشكيل رئاسة مشتركة لرئاسة استراتيجية الاتحاد الأوروبي في منطقة جبال الألب، وتحمل الرئاسة الجديدة شعار “التعاون والتمكين”، وتركز بشكل خاص على تعزيز الحلول المبتكرة ونهج التنمية المستدامة في منطقة جبال الألب، وتعتبر الرئاسة الجديدة أن التعاون بين دول الألب ضرورة إقليمية ونموذجًا للتكامل الأوروبي.
المصدر – الصحف النمساوية