الإثنين , 25 نوفمبر 2024

انتخابات ولاية إشتاير مارك.. اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بنسبة 35.4%

تشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات البرلمانية في مقاطعة إشتاير مارك لأول مرة في تاريخه بنسبة 35.4، فيما حل حزب الشعب المحافظ في المركز الثاني و26,7 حزب الاشتراكيون الديمقراطى بنسبة 21,6.

بعد خمس سنوات من هزيمته، عاد اليمين المتطرف في النمسا بقوة في الانتخابات التشريعية العامة وأيضاّ أنتخابات الولايات التسع متجهاً وفق النتائج الأولية نحو تحقيق فوز تاريخي. وحصل حزب الحرية بزعامة هربرت كيكل على 35,4 بالمائة من الأصوات، بقفزة قدرها 18 نقطة مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2019، وفق التوقعات المنشورة في ختام التصويت ، في حين خسر حزب الشعب 9.4 نقاط، وتراجع الحزب الاشتراكي بمقدار 1.4 نقطة عن أسوأ نتائجه السابقة. كما تقلصت نسبة دعم الخُضر إلى النصف (-6.0)، بينما شهد NEOS زيادة طفيفة (+0.5)، وخسر KPÖ نقطتين كاملتين.

النتائج حسب توزيع مقاعد البرلمان المحلى

حزب الحرية: 18 مقعدًا (+10).

الحزب الشعبي: 13 مقعدًا (-5).

الحزب الاشتراكي: 10 مقاعد (-2).

الخُضر: 3 مقاعد (-3).

KPÖ وNEOS: مرشحان للحصول على مقعدين لكل منهما في حال دخولهما البرلمان.

هذا التوزيع يعني أن التحالف بين حزب الشعب والحزب الاشتراكي لن يمتلك الأغلبية البرلمانية في المجلس الذي يتألف من 48 مقعدًا، حيث سيشغلان معًا 23 مقعدًا فقط.

زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات

سجلت نسبة المشاركة في انتخابات هذا العام 70.0%، وهي أعلى مقارنة بانتخابات 2019 التي بلغت فيها 63.46%.

مقارنة بانتخابات 2019

في عام 2019، حقق حزب الشعب فوزًا كبيرًا بحصوله على 36.05%، تلاه الحزب الاشتراكي بـ 23.02%، بينما حصل حزب الحرية على 17.49%. كما سجل الخُضر آنذاك نتيجة قياسية بلغت 12.08%.

في سياق صعود الأحزاب المتطرفة في أوروبا، فإن أداء هذا التشكيل الذي أسسه نازيون سابقون كان أفضل مما توقعته استطلاعات الرأي.

وقال زعيم حزب الحرية هربرت كيكل بعد غلق صناديق الأقتراع”ينتابني شعور جيد. إن الأجواء إيجابية وأعتقد أننا سنغير المعادلة في صناديق الاقتراع”. وقال إن الوضع الراهن أو “خمس سنوات جيدة، هذا هو السؤال”، مكرراً شعار حملته الانتخابية.

حلول اليمين المتطرف في المرتبة الأولى هو بمثابة زلزال في هذا البلد، إذ إن هذا التيار سبق أن شارك في السلطة لكنه لم يتصدر يوماً نتائج انتخابات وطنية أو محلية. لكن السيد كيكل المتطرف جداً إلى حد لا يريد أي حزب أن يحكم معه، لم يضمن الوصول إلى المستشارية النمسوية.

المصدر – الصحف النمساوية

شاهد أيضاً

جريمة بشعة تهز النمسا.. أم تقتل رضيعتها وتلقها في القمامة

عثرت الشرطة النمساوية على جثة رضيعة في حاوية قمامة بالقرب من مستشفى في فيينا، في …