استيقظت العاصمة النمساوية فيينا صباح اليوم الأحد الموافق 17 من نوفمبر، على فاجعة وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، حثة هامدة داخل شقة، في الحى العاشر بالعاصمة النمساوية فيينا. واعتقال والدته البالغة من العمر 29 عاما، اشتباها بأنها كانت وراء مقتل إبنها, من دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل سوى جنسية الأم وزوجها.
وبحسب ما نشر في الصحف النمساوية، أن الأم، التي تُدعى إليف أ. (29 عامًا)، وهيتعمل مساعدة في روضة للأطفال، قيدالتحقيق بتهمة القتل العمد، ويُعتقد أنها قد ألحقت بنفسها إصابات جسدية باستخدام سكين.
وأفادت المتحدثة باسم شرطة العاصمة بأن طبيعة الإصابات التي وجدت على جسد الطفل تشير إلى احتمال وقوع جريمة قتل مما دعى إلى اعتقال الأم ونقلها للمستشفى بحالة حرجة
بدأت الحادثة في حوالي الساعة 7:45 صباح اليوم الأحد ، عندما أستيقظ الأب، ويدعى محمد أ.، بالاتصال بالشرطة صباح الأحد، وأخبرهم أنه عثر على ابنه مقتولًا، وفور وصول الشرطة ، إلى سكن جماعي بشارع فيرر بالقرب من ساحة أنتون.، وجدوا الأب على سلم البناية وهو غارق في دمائه، ويُقال إنه كان يبكي بعد أن حاول منع الأم من ارتكاب الجريمة.
وأكدت فرق الطوارئ الطبية وفاة الطفل، كما أفاد المحققون بأن إصاباته كانت بالغة، مما يرجح فرضية القتل، أما الأم، فيُقال إنها أصيبت بجروح خطيرة أيضًا بعد أن استخدمت السكين في محاولة قتل نفسها، وتم القبض عليها بشكل مؤقت وتم نقلها إلى المستشفى.
ولا تزال التحقيقات مستمرة من قبل إدارة الشرطة الجنائية في فيينا لكشف المزيد من تفاصيل المتعلقة بدوافع الجريمة البشعة وأسبابها لا تزال غامضة ، في حين لم تتضح بعد دوافع الحادث.، وقد أدلى سكان المبنى المجاور بأن الأم كانت أمرأة وودودًه تعمل كمساعدة في روضة أطفال، ولم يكن هناك أي إشارات على وجود مشاكل عائلية أو مشاجرات مع الجيران ، لذلك فما حدث كان محزن جدا