يواجه نظام السيسي انتقادات حادة بعد السماح بمرور سفينة حربية إسرائيلية عبر قناة السويس، متذرعًا باتفاقية القسطنطينية التي تعود إلى العام 1888.
يتعرض النظام المصري لضغوط شعبية، حيث اعتبره البعض شريكًا في التصعيد ضد الفلسطينيين في غزة.
ويعتبر المحللون القانونيون أن هذه الاتفاقية أصبحت غير ذات جدوى في السياق السياسي الحالي؛ إذ تلاشت الأطراف الدولية التي أبرمت الاتفاقية، وفقدت الأولوية القانونية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقوانين الدولية.
وذكّر المنتقدون بأن النظام المصري انتهك اتفاقيات تاريخية أخرى، مثل اتفاقيات نهر النيل، حين وقع اتفاق المبادئ مع إثيوبيا في 2015، مما يزيد من الاتهامات حول تواطؤ النظام مع إسرائيل تحت ستار حجج واهية لا تقنع الشعب المصري.
https://twitter.com/i/status/1853197836458115312