يثير استقبال مصر للسفينة “كاثرين”، المحملة بالمتفجرات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي، جدلاً واسعًا، بعد أن أكدت منظمات دولية ومسؤولون رسوها في ميناء الإسكندرية وتفريغ شحنتها المثيرة للجدل.
وبينما تناقلت وسائل الإعلام ثلاثة بيانات رسمية متضاربة من جهات مصرية، لم تقدم أي منها إجابة واضحة بشأن مصير “كاثرين”، بل أظهرت تناقضات حول التفريغ ووجهة الشحنة.
نفت وزارة النقل المصرية في بيان رسمي استقبال السفينة، لكنها في الوقت ذاته أشارت إلى رسو سفينة برتغالية ترفع العلم الألماني لتفريغ حمولات لصالح وزارة الإنتاج الحربي.
ووسط هذا التضارب، شدد بيان القوات المسلحة على عدم التعاون مع إسرائيل، دون أن يتطرق مباشرة إلى “كاثرين”.
منظمة العفو الدولية انتقدت هذا التضارب، مؤكدةً أن استقبال السفينة يخالف الالتزامات الدولية باتفاقيات جنيف، ويثير مخاوف من دعم غير مباشر للجرائم في غزة.
https://twitter.com/i/status/1852608962513797539