يمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأزمة حادة مع تصاعد العمليات في غزة ولبنان، حيث يعتبر شهر أكتوبر الأشد قسوةً من حيث الخسائر البشرية في صفوفه هذا العام.
يُذكر أن المحلل العسكري عاموس هارئيل أشار إلى أن أكتوبر شهد أكبر عدد من القتلى، مع مقتل 5 جنود احتياط وإصابة 14 آخرين بداية الشهر، تلاهم سقوط 10 جنود آخرين في مواجهات جنوب لبنان.
هذه الخسائر المتراكمة باتت تشكل ضغطًا متزايدًا على جيش الاحتلال، الذي يتكتم على حجم خسائره، ما قد يدفع الرأي العام الإسرائيلي إلى المطالبة بإنهاء الحرب.
ويشير الخبراء إلى أن تكاليف استمرار الحرب قد تعيد تشكيل الرؤية العامة، خاصة في ظل استعادة حزب الله قدرته القتالية في لبنان، وهو ما يزيد من احتمال وقوع خسائر جديدة قد تؤثر على قرارات القيادة العسكرية والسياسية.
https://twitter.com/i/status/1851336216701968463