تعرض شابان لاجئون سوريون، يبلغان من العمر 17 و18 عاماً، ليلة أمس الخميس، لهجوم عنيف على يد مجموعة من الشبان مجهولين،بالحى العاشر بالعاصمة النمساوية فيينا.. ويؤكد هذا الحادث تزايد أعمال العنف التي تطال الاجئين في بعض المناطق النمساوية.
وقالت الصحف النمساوية، إن شبان 17 و 18 سنة تعرض للضرب والإهانة بشكل مبرح، وصل لدرجة طعن أحدهم بأداة حادة، يُعتقد أنها سكين أو مشرط، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الجزء العلوي من جسده ، ولم يكتفوا المعتدين بذلك، بل حملوا هواتفهم لتوثيق هذا الاعتداء أيضاً ، ولم تستبعد الشرطة أن يكون العداء للأجانب هو الدافع وراء هذا الاعتداء.
وحسب تصريحات للشرطة تمكن الشابان من الفرار من مكان الحادث واستدعاء الشرطة، إلا أن عمليات البحث عن المهاجمين في المنطقة المحيطة لم تثمر عن أي نتائج.
ونُقل الشاب المصاب بالطعن إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تلقى صديقه الذي تعرض للضرب الرعاية في منزله. لم يتم استجواب الضحيتين حتى الآن.
وتولت وحدة الجرائم الكبرى في شرطة فيينا التحقيق في الحادثة، فيما تأتي هذه الواقعة بعد إعلان الوحدة نهاية صراع العصابات بين مجموعة من السوريين “505/515” وخصومهم الشيشانيين في نهاية شهر سبتمبر.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها لاجئون للاعتداء في العاصمة فيينا ؛ فحسب بيانات للشرطة فإن العداء ضد الأجانب قد تزايد بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
المصدر: الصحف النمساوية