أثارت قناة العربية السعودية غضبًا واسعًا بعد تغطيتها المتحيزة للمحرقة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد خيام النازحين في غزة.
حاولت القناة تخفيف حجم المجزرة بوصفها كحادث حريق، ما أثار انتقادات حادة من النشطاء الذين اعتبروا ذلك تبريرًا لجرائم الاحتلال.
قناة العربية اعتادت تبني رواية جيش الاحتلال وترويج مزاعم إسرائيلية لتبرير استهداف المدنيين في غزة، بما في ذلك الادعاء بوجود قادة حماس في مواقع النازحين.
هذا الموقف الإعلامي يعكس سياسة رسمية سعودية تدعم الاحتلال بشكل غير مباشر، رغم أن الرياض تدّعي إدانة المجازر الإسرائيلية.