في التقرير السنوي عن حوادث السكوتر الكهربائي بالنمسا والمخالفات الإدارية في عام 2023، تشير الصحف النمساوية إلى وقوع 1762 حادثًا يتعلق بهذا النوع من المركبات “السكوتر” بسبب نقص المهارات والقيادة تحت تأثير الكحول وراء العديد من هذه الإصابات
كما كشفت إحصائيات حديثة أرتفلع حوادث الدراجات الكهربائية السكوتر كما تشكل خطرًا متزايدًا في حركة المرور بالنمسا، حيث تم تسجيل 1,762 حادثة سكوتر كهربائي خلال عام 2023.
كما جاء في التقرير، بإجراء مقارنة مع عام 2019، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي السنة المرجعية لرصد أهداف الحد من عدد الوفيات والإصابات الخطيرة بحلول عام 2030 التي حددتها المفوضية الأوروبية والبرتغال.
وأشار التقرير عن إصابة 1,607 أشخاص، منهم ثلاثة أفراد فقدوا حياتهم. ومن بين هذه الحوادث، وقعت 521 حادثة في فيينا وحدها، مما يسلط الضوء على الاستخدام المكثف لهذه الوسيلة في المدينة.
وجاءت ولاية النمسا السفلى في المرتبة الثانية بـ 263 حادثة، تلتها ولاية النمسا العليا بـ 248 حادثة، بينما سجلت ولاية بورغنلاند أقل عدد من الحوادث بـ 16 حادثة فقط.
تُعد فيينا المدينة التي تشهد أكبر استخدام للسكوتر الكهربائي كوسيلة تنقل سريعة، إلا أن خطورة هذه الوسيلة يتم التقليل من شأنها في كثير من الأحيان.
لسنوات، لم يكن هناك تقييم دقيق لحوادث السكوتر الكهربائي، حيث تم إدراجها ضمن إحصاءات الحوادث المرتبطة بالدراجات الهوائية والدراجات الكهربائية.
ولكن بعد جهود متواصلة من نادي السيارات النمساوي (ÖAMTC)، تم الحصول على بيانات مفصلة حول حوادث السكوتر الكهربائي.
وصرح ديفيد نوزيه، خبير النقل في (ÖAMTC)، أن التحليل التفصيلي أظهر مشكلتين رئيسيتين تتعلقان بحوادث السكوتر الكهربائي، وهما نقص المهارات في القيادة وانخفاض الوعي بالمخاطر، حيث ترتبط العديد من الحوادث بالقيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات أو الأدوية.
وأظهرت البيانات أن الحوادث تقع بشكل متكرر عند التقاطعات، حيث كانت 34% من الحوادث حوادث انفرادية، و29% وقعت عند التقاطعات.
وسُجلت مخالفة الأولويات (28%) والإهمال أو التشتت (23%) كأسباب رئيسية لهذه الحوادث.
وأشار (ÖAMTC) إلى أن نسبة كبيرة من الحوادث مرتبطة بعدم الالتزام بالقوانين والتعليمات (20%)، إضافة إلى القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات أو الأدوية (12%).
ويُسمح حاليًا لسائقي السكوتر الكهربائي بأن تكون نسبة الكحول في الدم أقل من 0.8 بروميل، إلا أن النادي يطالب بتشديد القوانين لتقليل هذا الحد إلى 0.0 بروميل لضمان سلامة أكبر على الطرقات.
المصدر – الصحف النمساوية