مع استمرار الحرب المفتوحة على غزة وتزايد أعداد الشهداء، حيث ارتقى أكثر من 41 ألف فلسطيني، تتوسّع رقعة الألم إلى لبنان، حيث تتكرر مشاهد القتل والتهجير.
المقاومة الفلسطينية واللبنانية تواجه انتقادات، لكنها تظل واجباً وضرورة في ظل مشروع الاحتلال التوسعي الذي لا يفرّق بين الشعوب.
المقاومة ليست خياراً بل قدراً في مواجهة كيان لا يكتفي باحتلال رقعة صغيرة، بل يخطط للسيطرة على المنطقة بأسرها.
هذا ليس مجرّد خيال بل حقيقة ماثلة أمام الأمم، فعدو غزة ولبنان هو عدو الأمة بأكملها.