الإثنين , 23 سبتمبر 2024

إطلاق نار في حملة إنتخابية دعائية لحزب SPÖ على ملصقات تحمل صور كيكل و دعوات لإقالة رئيس حزب SPÖ

تسببت حملة انتخابية في مقاطغة النمسا السفلى في غضب كبير بين أعضاء وقادة حزب الحرية اليمينى المتطرف “FPÖ” – بعد دعاية أنتخابية للحزب الأشتراكى الديمقراطى “SPÖ” تضمن تزيين علب الألمنيوم بملصقات، بعضها مكتوب عليه حروف “FPÖ” والبعض الآخر عليها صورة هربرت كيكل رئيس الحزب مشطوبة. مع إطلاق النار باستخدام كرات من القماش عليها

أثار هذا النشاط الأنتخابى الذى نظمه الحزب الديمقراطي الاجتماعي النمساوي SPÖ، ضمن حملته الانتخابية، في مدينة فيينا نويشتات، أستياء كبير بين الأوساط السياسية النمساوية وخاصة مع ظهور رئيس الحزب أندرياس بابلر في الحملة الانتخابية – والذى تجاوز كل الحدود، “مما دعى نائب عمدة فينر نويشتات وعضو برلمان الولاية راينر سبينغر يوم الأحد. إلى أنتقاد الحملة الانتخابية للحزب الإشتراكى عبر صفحتة على الفيسبوك.

كما انتقد الأمين العام لحزب الحرية مايكل شندليتز بشدة هذا الإجراء: ” وقال إن إطلاق النار على السياسيين أمر لا يصدق. وهذا عمل مثير للاشمئزاز يُظهر أن حزب Babler-SPÖ يقول وداعًا  للخطاب الديمقراطي ويفضل الدعوة إلى العنف. كما دعا شندليتز قيادة الحزب إلى التدخل الفوري وتقديم اعتذار رسمي، واصفاً بابلر بأنه “خيار خاطئ” لقيادة الحزب وأن السيد “بابلر المناهض للديمقراطية يجب عليه تقديم للاستقالة”، منتقدًا حملة إطلاق النار التي قام بها فريق الريدز في قينر نويشتات في نهاية الأسبوع. .

وقال راينهارد توفيل: رئيس كتلة حزب الحرية في برلمان النمسا السفلى أدعو بابلر رئيس SPÖ إلى التعليق على هذا العمل الخسيس واستخلاص استنتاجات فورية”.

واعرب راينهارد تويفل: “أنه من يلجأ إلى مثل هذه الأساليب يفتقر إلى الكفاءة الديمقراطية”، مطالبًا رئاسة الحزب الديمقراطى باتخاذ موقف حاسم وإجراءات فورية تجاه هذا التصرف الغير مسؤل

المصدر – الصحف النمساوية

 

شاهد أيضاً

بعد 50 عاما من البحث والغموض..اكتشاف فصيلة دم جديدة

في عام 1972، وجد الأطباء مواصفات غريبة لعينة من دم امرأة حامل، كونها تفتقر بشكل …