أعلنت ألمانيا يوم الثلاثاء 10/9/2024 تشديد إجراءات المراقبة على حدودها مع تسع دول مجاورة وتشمل حدودها مع فرنسا، لوكسمبورغ، هولندا، بلجيكا، والدنمارك، تشيكيا، النمسا وسويسرا من أجل وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين. وأكدت برلين أن هذه الخطوة تتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي وليست محاولة لتصرف أحادي الجانب، مما أثار انتقادات من دول أوروبية .
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايزر، أن هذه الإجراءات تتوافق مع القوانين الألمانية والأوروبية وتأتي ضمن عمل منسق بين ألمانيا والاتحاد الأوروبي. وأضافت أن برلين تعتمد على التعاون الوثيق مع الدول المجاورة من خلال الدوريات المشتركة ومراكز الشرطة على الحدود لتفتيش ومراقبة حركة السفر ورصد المهاجرين غير الشرعيين
والإجراءات الجديدة تشمل توسيع نطاق المراقبة ليشمل جميع الحدود البرية قطارات حافلات سيارات شاحنات لألمانيا اعتبارًا من 16 سبتمبر، وتشمل حدودها مع فرنسا، لوكسمبورغ، هولندا، بلجيكا، والدنمارك، لفترة مبدئية تمتد لستة أشهر. وكانت هذه المراقبة مفروضة بالفعل على الحدود مع بولندا، تشيكيا، النمسا وسويسرا.