في الوقت الذي تزعم فيه العديد من الزعامات العربية دعمها للقضية الفلسطينية عبر خطابات علنية رنانة، تنكشف تناقضاتهم من خلال تحالفات سرية وصفقات اقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي.
في ظل تصاعد العدوان على غزة، تكشف الوقائع عن تواطؤ عدد من القادة العرب في دعم الاحتلال بطرق مختلفة، سواء عبر التعاون العسكري أو الاقتصادي.
ومن بين هؤلاء، الملك الأردني عبد الله الثاني الذي سمح باستخدام أراضي الأردن لدعم عمليات الاحتلال، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أظهر دعمه للاحتلال بشكل متكرر، بما في ذلك عبر إغلاق معبر رفح ومنع مرور المساعدات إلى غزة.
في المقابل، تبرز مواقف مناهضة للتطبيع والداعمة لفلسطين من قبل زعماء مثل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس التونسي قيس سعيد، اللذين أكدا على موقف بلديهما الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضهما لأي شكل من أشكال التطبيع.
https://twitter.com/i/status/1828463591667691792