في تطور جديد، يتخوف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من انتقام محتمل من قبل الحوثيين بعد قصف الحديدة، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات سريعة لتهدئة التوترات.
تحت ضغوط من جماعة الحوثي، أجبرت الحكومة السعودية البنك المركزي اليمني على التراجع عن قراراته الأخيرة التي كانت تهدف إلى عزل الحوثيين عن النظام المصرفي الدولي وتقييد التحويلات المالية في مناطق سيطرتهم.
في محاولة لتجنب التصعيد، هدد ولي العهد بتقليل الدعم الاقتصادي والعسكري للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إذا لم تتراجع عن هذه الإجراءات.
في ظل هذه الضغوط، سعت الرياض إلى تأمين وساطة صينية عمانية لتأكيد عدم تورطها في قصف الحديدة.