أنفقت إحدى جماعات الضغط اليهودية عشرات الآلاف من الدولارات على زيارة وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان إلى إسرائيل في الربيع الماضي، بحسب تقرير نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني، الثلاثاء 20 أغسطس/آب 2024.
وبحسب بيانات من سجلات رسمية، فقد أنفقت الجمعية اليهودية الوطنية 27,801 جنيه إسترليني (36,129 دولاراً أمريكياً) على الرحلة، التي قالت برافرمان عنها إنها كانت “زيارة تضامن مع إسرائيل في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول”.
وشمل المبلغ ما يقرب من 1,000 جنيه إسترليني للرحلات الجوية لبرافرمان وزوجها، وما يقرب من 27 ألف جنيه إسترليني “للإقامة والوجبات والزيارات داخل إسرائيل”.
وتقول الجمعية اليهودية الوطنية، التي يقع مقرها في شمال لندن، إنها منظمة يهودية “تمثيلية”، تعمل بمثابة “قناة لنقل آراء يهود بريطانيا إلى الحكومة”.
وبحسب موقعها على الإنترنت، فإن هناك ثلاثة مجالات ذات أولوية للمنظمة، وهي تعزيز “الحياة اليهودية”، ودعم إسرائيل، ومعالجة معاداة السامية.
تمت الزيارة المشار إليها في الفترة ما بين 31 مارس/آذار و4 أبريل/نيسان 2024، بعد أشهر من إقالة برافرمان من قبل رئيس الوزراء آنذاك، ريشي سوناك، بعد أن كتبت مقالاً يتهم شرطة العاصمة لندن بإظهار معايير مزدوجة في تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين واليمين المتطرف.
وباعتبارها وزيرة للداخلية، وصفت برافرمان الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة بأنها “مثيرة للكراهية” وأرادت حظر الهتافات التي تدعو إلى تحرير فلسطين “من النهر إلى البحر”.
وفي عهد برافرمان أيضاً، بحثت وزارة الداخلية حظر رفع الأعلام الفلسطينية أثناء الاحتجاجات.
وفي رسالة كتبتها في أكتوبر/تشرين الأول، دعت برافرمان قوات الشرطة إلى التأهب لمواجهة عرض أعلام حماس أو شعاراتها أو غيرها من المظاهر الداعمة للجماعة الفلسطينية.
المصدر – وكالات