في إطار تحقيق يتعلق بتمويل تنظيم “داعش” الإرهابي ، شنت السلطات النمساوية يوم الخميس الماضى حملة مداهمات في خمسة ولايات وألقت القبض على عدد من الأشخاص من أصول شيشانية مشتبه فيهم بجمع تبرعات ونقلها لتنظيم داعش، وخصوصًا لأنصاره من النساء في المخيمات.
أعلن مكتب الادعاء العام الاتحادي أنه تم إلقاء القبض على ىتسعة أشخاص يشتبه في أنهم من أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في عدة ولايات نمساوية. وقال الادعاء إن التحقيق يتعلق بشبكة تمويل التنظيم الإرهابي ، كما أعتبر وزير الداخلية غيرهارد كارنر بأن” مديرية أمن الدولة والمخابرات نجحت في توجيه ضربة مهمة ضد تمويل الإرهاب من خلال التحقيقات المستمرة والتعاون الدولي”.
وأوضح الادعاء أنه تم تنفيذ عملية المداهمة في نفس الوقت في عدة ولايات، بناءً على أوامر من مكتب المدعي العام في فيينا، بمشاركة وحدة العمليات الخاصة (كوبرا) وإدارات أمن الدولة ومكافحة التطرف (LSE) في كارينثيا، سالزبورغ، شتايرمارك، فورارلبرغ، وفيينا.. وتتهم هيئة الادعاء العليا الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم وهم رجال ، بأنهم يدعمون منظمة إرهابية . وعلمت وكالة الأنباء النمساوية (APA) أن المداهمة تتعلق بتمويل لصالح أنصار التنظيم
وأسفرت الحملة عن مصادرة الهواتف المحمولة ووبعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأشياء أخرى متعلقة بتخزين مغلومات ألكترونية ووثائق مزورة، بالإضافة إلى مبالغ نقدية وسيارة مرسيدس E-220.كان يستعملها الأفراد\ فة تنقلاتهم
من جانبة قال مدير أمن الدولة والمخابرات عمر حجاوي، على أهمية هذه التحقيقات قائلًا: “وراء الإرهاب الإسلامي هناك شبكات متطرفة منظمة تستخدم النمسا كساحة للعمل”.
وأضاف حجاوى“بفضل العمل الرائع الذي قام به المحققون، تمكنا من الكشف عن هذه الشبكة الداعمة للإرهاب واتخاذ إجراءات مشتركة مع مكتب المدعي العام” الاتحادى
المصدر – الصحف النمساوية