في هجوم هو الأول من نوعه، شنت 20 مقاتلة إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على ميناء الحديدة اليمني، مستهدفة محطة توليد الكهرباء، ومحطة تكرير النفط، ومقر شركة النفط في المحافظة الواقعة غرب البلاد.
يأتي هذا الهجوم رداً على ضربات بطائرة مسيرة نفذتها جماعة الحوثي على تل أبيب، في هجوم هو الأول من نوعه ضد المدينة منذ بداية الحرب على غزة.
الرد الإسرائيلي استهدف مواقع مدنية حساسة، مثل ميناء الحديدة ومعامل تخزين النفط، وهي مواقع تمثل شريان حياة لملايين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين.
صحيفة “إيل بوست” الإيطالية أشارت إلى أن الضربة تؤثر على قطاعات حيوية عديدة بشمال اليمن، مثل نقل المواد الغذائية وتشغيل المستشفيات، مما ينذر بتفاقم مأساة اليمن. بدأت الشكاوى تُرصد بارتفاع الأسعار وشح الوقود.