تعتزم السلطات المصرية تخفيض الدعم المقدم للطاقة والكهرباء والدواء وفقًا لتفاهمات مع صندوق النقد الدولي مقابل القرض المصري.
هذه الخطوة تعني موجة جديدة من ارتفاع الأسعار، ما يصطدم بقدرة المصريين على تحمل هذه الأعباء. الحكومة تحججت بتكبد مئات مليارات الجنيهات بسبب الدعم، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تحمل أكثر من ذلك. الفشل الاقتصادي في مصر بات خانقًا، ما يدفع المواطنين للتعبير عن غضبهم، ويثير تخوف الحكومة من تأثير قراراتها على الاستقرار الأمني والسياسي.