في مملكة محمد بن سلمان، يُرفع علم المثليين وشعارهم بحرية، حتى في فعاليات مثل كأس العالم للألعاب الإلكترونية في الرياض، حيث شوهد أعضاء فريق Team Liquid الفلبيني بقمصانهم التي تحمل شعار المثلية.
هذا المشهد أثار موجة من التساؤلات والانتقادات، متسائلين كيف يمكن رفع شعارات المثلية في بلد الحرمين الذي يُجرم أفعال الشذوذ وفقًا للقوانين الدينية.
لكن الأمر الأكثر غرابة هو التناقض الواضح، حيث تسمح السلطات السعودية برفع شعارات المثلية الجنسية، في حين تقمع بشدة أي نشاط أو فعل مساند لفلسطين. في موسم الحج الأخير، منعت السعودية رفع أي شعار يدعم فلسطين أو حتى الدعاء من أجلها، مبررة ذلك بالابتعاد عن تسييس الحج. ولم تتردد في اعتقال من يدعم غزة وينتقد إسرائيل حتى عبر تدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي.