استدعت الخارجية النمساوية اليوم، القائم بأعمال السفارة الروسية لديها للاحتجاج على قرار «غير مسبوق» اتخذته موسكو بسحب اعتماد إحدى العاملات في التلفزيون العام، ردّاً على طرد فيينا صحفية روسية.
من جهتها، أشارت فيينا إلى «مخاطر تهدّد أمن» البلاد لتبرير طردها وطرد صحفي ثانٍ في وكالة تاس. ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، استُهدفت وسائل الإعلام المستقلّة التي تنتقد السلطة بإجراءات قضائية أو بالحظر.
كذلك، استهدف القضاء الروسي صحفيين أجانب بينما اضطرّ آخرون إلى المغادرة، وحظرت موسكو أخيراً بثّ 81 وسيلة إعلامية أوروبية. ولطالما بسطت النمسا المتمسّكة بحيادها، السجادة الحمراء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكن في ظلّ الحرب، تبنّت الحكومة القضية الأوكرانية وتدهورت علاقاتها مع الكرملين بشكل كبير.
المصدر – الصجف النمساوية