وسط أنقاض الهجوم الإسرائيلي الذي دمر عائلة الطفل الفلسطيني أحمد، ووجد نفسه وحيدًا بعد استشهاد والديه وأفراد عائلته، وصل صوت معاناته إلى العالم.
تمنّى أحمد أن يأخذه الله من هذه الدنيا ليلحق بأحبائه الذين فقدهم. رسالته لم ترد دون صدى، حيث تلقاها الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، أستاذ الاتصال السياسي والمتخصص في تفكيك الخطاب المتصهين.
أعلن بن راشد عن تواصله مع الطفل مباشرة وأعلمه بأنه سيكون كفيله وأخته مدى الحياة. وطالب الجميع بنصرة غزة، مؤكدًا أنه لا يجب أن يُعبأ بقيود الخوف أو النظام.