يبدو أن الرئيس التونسي قيس سعيد يطبق استراتيجيات مشابهة لتلك التي استخدمها عبد الفتاح السيسي في مصر للبقاء في السلطة. بعد الانقلاب على الدستور، أقال سعيد رئيس الحكومة وعلق عمل البرلمان، وأضعف سلطة القضاء مانحًا نفسه صلاحية عزل القضاة. هذا النهج أعاد تونس إلى ما قبل الربيع العربي.
في خطوة مثيرة للجدل، أخرج سعيد الجيش عن حياده وسيسه بالتواطؤ مع الجنرالات، مستخدمًا المحاكم العسكرية لقمع المعارضين، مما تركه دون منافس جدي في انتخابات 2024. هذا ما كشفه مركز أمريكي للدراسات الأمنية مقرب من الـ CIA.
شبكة رمضان الإخبارية