أعلن القاضي أهارون بارك، مساء الأربعاء 5 يونيو/حزيران 2024، استقالته من منصبه ممثلاً لإسرائيل في محكمة العدل الدولية “لأسباب شخصية وعائلية”، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن أهارون أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه قدم استقالته من محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقال أهارون في رسالته لنتنياهو: “أعلن استقالتي لأسباب شخصية وعائلية. أشكركم على ثقتكم بي”.
وحسب الصحيفة: “الآن سيتعين على الدولة أن تقرر ما إذا كانت ستختار قاضياً آخر بدلاً من أهارون”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قانونية إسرائيلية لم تسمها أنه “ليس من المؤكد على الإطلاق اختيار قاضٍ آخر للمحكمة في لاهاي كممثل لإسرائيل”.
وأضافت المصادر: “ستكون هناك مشاورات بهذا الشأن نهاية الأسبوع”.
وقالت إنه حال اختيار إسرائيل قاضياً آخر، فإن المرشحين المحتملين لهذا المنصب هم “الرئيستان السابقتان للمحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية في إسرائيل) دوريت بينيش وإستير حايوت، والنائب السابق لرئيس المحكمة ذاتها، إلياكيم روبنشتاين، لكونهم ضالعين في القانون الدولي”.
وفي 24 مايو/أيار الماضي، قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي بأغلبية 13 قاضياً مقابل اثنين (أحدهما ممثل إسرائيل باراك) بضرورة انسحاب إسرائيل من رفح ووقف أنشطتها العسكرية هناك، بناءً على طلب قدمته جنوب أفريقيا.
وباراك هو قانوني إسرائيلي سبق أن عمل مستشاراً قضائياً للحكومة الإسرائيلية (1975–1978)، ورئيساً للمحكمة العليا في إسرائيل (1995–2006).
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، عينت إسرائيل باراك بمنصب قاضٍ منتدب من جانبها في محكمة العدل الدولية.
ووفقاً لقوانين المحكمة الدولية، فإن أي دولة تقدم شكوى أو يقدم ضدها شكوى يمكنها ضم قاضٍ من قبلها، إلى 15 قاضياً دائماً في المحكمة.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان