كـعادة كل عيد توجه آلاف المسلمين من مختلف الجنسيات في النمسا صبيحة اليوم الأحد الموافق 16 من يونيو 2024 إلى المساجد والمصليات والمراكز الإسلامية المنتشرة بجميع مقاطعات النمسا التسع لأداء الصلاة والاحتفال بالعيد ، ورفعوا أصواتهم بالتكبير والتهليل. ثم التوجه بعد الصلاة إلى ذبح أضحياتهم أو التبرع بما يعادلها نقداّ لاأخوانهم فى المناطق المنكوبة وما أكثرها فى مختلف بقاع الأرض ، وحاكت جموع المصليين أكثر من مليونين مسلم بدأوا رمي جمرة العقبة الكبرى اليوم الأربعاء في منى, وذلك حسبما ذكرت وكالات الأنباء.
هذا المحتوى نقلاّ عن أنفوجرات
وكان المركز الإسلامي فى فيينا صاحب النصيب الأكبر من عدد المصلين، بحكم مساحته الكبيرة ، حيث أقيمت الصلاة على مرحلتين الأولى باللغة العربية والثانية باللغة الألمانية ، حتى يتاح لأكبر عدد من المسلمين أداء الصلاة ، وركزت خطبة العيد التي ألقاها خطيب وأمام المركز الشيخ محمد كليب على المعاني السامية لعيد الأضحى المبارك وأهميته في حياة المسلمين.
وكان مجلس القضاء الأعلى في السعودية أصدر بياناً أكد فيه أن المجلس “ثبت لديه شرعاً” أن الاثنين أول أيام ذي الحجة، وعليه يكون الوقوف بعرفة، ركن الحج الأعظم يوم الثلاثاء 27 يونيو الجاري، وعيد الأضحى الأربعاء 28 يونيو . بشهادة عدد من الشهود العدول وأول أيام عيد الأضحى المبارك الأربعاء 28 يونيو ، وهو ما التزمت به الدول الإسلامية والعربية.
وتتبع الدول الإسلامية السعودية في تحديد بداية شهر ذي الحجة الذي يؤدي فيه ملايين المسلمين في مختلف أنحاء العالم فريضة الحج بالأراضي المقدسة.
هذا المحتوى نقلاّ عن أنفوجرات
وخلافا لعيد الفطر، استقر الرأي على أن يحتفل المسلمون جميعا بعيد الأضحى في نفس الوقت مع السعودية، حيث لا ينظر في هذه الحالة إلى رؤية الهلال، ولكن اتباعا لوقوف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات الذي يشكل الركن الأعظم من فريضة الحج.
وفى خطبة العيد ركز الأئمة والدعاة فى مساجد النمسا على ضرورة الالتزام بالتعاليم الإسلامية واتباع سنة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، والابتعاد عن الغلو والتعصب في الدين، والتواد والتراحم بين الأقلية المسلمة والطوائف الأخرى بالبلاد .
وعقب انتهاء الصلاة.. حرص المسلمون على قضاء الوقت على ضفاف نهر الدانوب وتبادل التهاني والتبريكات وتوزيع الحلوى.
يشار إلى أن كبار قيادات الدولة النمساوية يتقدمهم الرئيس ألكسندر فان دير بيلين والمستشار النمساوى كار نهيمر وعمدة فيينا الدكتور ميخائيل لودفيج حرصوا على تقديم التهنئة للمسلمين بالعيد
وبهذه المناسبة تتقدم إدارة شبكه رمضان للخدمات وأخبار الجاليه بالنمسا للجميع على وجه البسيطة بأخلص الدعوات أن يتقبل الله منهم صالح الأعمال، وأن يجعل عيد الإضحى المبارك يجمع شمل المسلمين ويعيده على الأمة المحمدية وكل البشرية بالخير واليمن والبركات، وكل عام أنتم ومصر الحبيبة بخير وسلامة
المصدر – شبكة رمضان