يسلط فيلم وثائقي جديد بعنوان “أوستروشفارتز” (الأسود النمساوي) الضوء على حياة السود في النمسا، ويكشف عن تجاربهم مع التمييز والعنصرية.
الفيلم من إخراج مويتا ماتارو، وهو موسيقي نمساوي من أصل تنزاني، يروي فيه قصته الشخصية ويكشف عن تحديات الهوية التي يواجهها السود في النمسا.
زيادة الوعي بالعنصرية في النمسا
ويسعى ماتارو من خلال فيلمه إلى زيادة الوعي بالعنصرية وتمكين السود في النمسا، كما يأمل أن يساهم الفيلم في خلق حوار بناء حول التمييز العنصري في المجتمع النمساوي.
يأتي هذا الفيلم في وقت تتعرض فيه النمسا لانتقادات بسبب ارتفاع معدلات التمييز العنصري ضد السود.
يشار إلى أن دراسة أجراها الاتحاد الأوروبي أظهرت أن 72% من السود في النمسا تعرضوا للتمييز بسبب لون بشرتهم في السنوات الست الماضية.
المصدر – الصحف النمساوية