صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الدولية، وذلك في قرار يحمل طابعا رمزيا بسبب “الفيتو” الأميركي في مجلس الأمن.
وحصد القرار الذي ينص على وجوب “انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة” مع منحهم حقوقا إضافية كدولة مراقب، تأييد 143 عضوا مقابل اعتراض 9 أعضاء وامتناع 25 عن التصويت
وأوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن الفلسطينيين مؤهلين لينالوا العضوية الكاملة في المنظمة.
وامتنعت نحو 25 دولة عن التصويت على القرار وهم كلا من: ألبانيا؛ النمسا، بلغاريا ، كندا، كرواتيا، فيجي، فنلندا، جورجيا، ألمانيا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، مالاوي، جزر مارشال، موناكو
هولندا، مقدونيا الشمالية، باراغواي، مولدوفا، رومانيا، السويد
سويسرا، أوكرانيا، المملكة المتحدة، فانواتو”.
بينما صوتت 9 دول ضد قرار انضمام عضوية فلسطين الكاملة للأمم المتحدة وهم كلا من: أمريكا، إسرائيل، الأرجنتين، المجر، التشيك، بالاو، ميكرونيزيا، ناورو، بابوا غينيا الجديدة”.
في المقابل، صوتت جميع الدول العربية لصالح عضوية فلسطين، إضافة إلى إيران واليابان والبرازيل وأستراليا وجنوب إفريقيا، كما صوتت إسبانيا لصالح القرار وهي من الدول الأوروبية التي تدعم بشدة الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومشروع القرار الذي قدمته الإمارات يعتبر “فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة”.
وأثار التصويت بغالبية ساحقة على حق الفلسطينيين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة، غضب إسرائيل رغم رمزيته، ما دفع سفير إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد إردان لتمزيق ميثاق المنظمة الدولية أقناء كلمته أمام الجمعية العامة.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان الإخبارية