شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
أوقفت قناة VRT البلجيكية الرسمية، مساء الخميس 9 مايو/أيار 2024، البث في منتصف برنامج “اليوروفيجن” الغنائي الشهير، من أجل بث رسالة تدين الاحتلال الإسرائيلي، فيما تناقل رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر لحظة ارتفاع صافرات الاستهجان وصيحات “الحرية لفلسطين” بالتزامن مع عرض ممثلة الاحتلال في المسابقة.
وأوقفت القناة البلجيكية، البث لبعض الثواني، وسط واحد من أكثر البرامج متابع في كل القارة الأوروبية والعالم، من أجل بث رسالة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يرتكب الجرائم في قطاع غزة.
قبل قليل في أكبر حدث غنائي في العالم مسابقة "اليورفيجن " يتم متابعته من ملايين من الاشخاص حول العالم والذي يقام هذه العام في السويد واثناء قيام مشاركة اسرائيلية بالغناء ، قام شاب بالتلويح بالعلم الفلسطيني ، فتم طرده .
وافتتحت هيئة الإذاعة الفلمنكية في بلجيكا مسابقة اليوروفيجن… pic.twitter.com/trbheWGPfP
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 9, 2024
ونشرت القناة رسالة جاء فيها: “نحن ندين انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل، علاوة على ذلك، تقوم دولة إسرائيل بتدمير حرية الصحافة، ولهذا السبب نوقف العرض للحظة”.
وقد تمت إضافة هاشتاجين للرسالة هما: “وقف إطلاق النار الآن” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”.
في غضون ذلك، تداول عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لحظة ارتفاع صافرات الاستهجان ضد ممثلة الكيان أثناء عرضها، كما ارتفعت العديد من الهتافات التي تكرر “الحرية لفلسطين” و “تحيا فلسطين”.
https://twitter.com/Nicoleep01/status/1788666783643173012
ووفق ما تناقلته مجموعة من المغردين، فإن هناك انتقادات واسعة للجنة المنظمة للحدث الذي أقيم في مدينة مالمو السويدية، بدعوى أنهم منعوا بث صوت الجمهور، من أجل الحيلولة دون سماع الصيحات.
https://twitter.com/i/status/1788668231244296551
غير أن القناة 13 الإسرائيلية أكدت بالفعل أن العرض تعرض لصافرات وهتافات باسم فلسطين، كما أكدت كذلك أن عدداً من الجماهير رفعوا علم فلسطين أثناء عرض ممثلة الاحتلال.
وقبل ذلك، تجمع المئات من المتظاهرين أمام مكان عرض المسابقة بالسويد، تنديداً بمشاركة الاحتلال في المسابقة، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، ورددوا شعارات تدين جرائم إسرائيل في غزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان
