حذر عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشيخ “علي محمد الأزهري”، من مركز يطلق عليه اسم “تكوين” الذي تم تدشينه بتمويل إمارتي في مصر، يوم السبت 4 مايو 2024، بهدف نشر الإلحاد واللادينية والتشكيك في ثوابت الشريعة والسنة بين المسلمين في مصر والوطن العربي، حسب وصفه.
ووصف “الأزهري” مركز “تكوين” بأنه أول مركز علني منظم للتشكيك في الثوابت الإسلامية. ويترأس المركز الكاتب والإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى، المعروف بمهاجمته وشيطنته لكل ما هو إسلامي.
أول مركز علني للتشكيك في ثوابت الإسلام
مركز "تكوين" لنشر الإلحاد وإنكار السنة
بقيادة: إبراهيم عيسى
من فيديوهات المركز:
هل الخمر حلال؟
هل السيرة النبوية صحيحة؟
كيف جُمعت السنة؟
تمت استضافة ملحدين ( أحمد س. ز. ) لتقديم حلقات عن الإسلام.
أقل شيء نفعله هو تنبيه الناس.#تكوين_الملحدين pic.twitter.com/C7zntEhIeA— هيثم طلعت (@ibn_badys) May 5, 2024
هجوم كبير على مركز تكوين.. هدفه ضرب ثوابت الإسلام
وقال علي الأزهري عبر حسابه على منصة “فيسبوك”: “تم تدشين ما يسمى بتكوين وضم هؤلاء الأشخاص الذين يشككون في السنة والعقيدة”.
وطالب الأزهري من أسماهم أرباب الكلمة في الأزهر إعادة النظر في المناهج وبخاصة مناهج العقيدة والتيارات والشبهات المثارة حول الاعتقاد، وذلك حماية للطلاب الذين تحملنا أمانة توعيتهم وردهم عن الانحراف قدر الطاقة”.
فيما زعم المؤرخ المصري “يوسف زيدان” أحد القائمين على مركز تكوين في منشور على صفحته في “فيسبوك” أن المؤسّسة تهدف إلي وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلاً وشمولية مع المجتمع العربي، وتؤسس جسوراً من التواصل بين الثقافة والفكر الديني، للوصول إلى صيغة جديدة في النظر.
لمشاهدة مجلس الأمناء أضغط على هذا الرابط
مجلس الأمناء سورى ومصرى وتونسى ومصرى أخر
نوايا المؤسسة
وتباينت ردود وتعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بخصوص هذا المشروع المشبوه الذي يسعى لترويج الإلحاد أكثر مما هو رائج والطعن في السُنة النبوية باسم التنوير.
أنا لو كنت ملحدًا لاعتبرت اليوم 4 مايو هو عيد الإلحاد
منذ ساعات قليلة تم الإعلان عن تدشين مركز "تكوين" لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين!
تم إنشاء منصات للمركز على كل مواقع التواصل.
تم عمل إعلانات ممولة بسخاء
أول مشروع علني منظم للتشكيك في الثوابت#تكوين_الملحدين pic.twitter.com/UMUPFovdZp— هيثم طلعت (@ibn_badys) May 4, 2024
وعلق “عبد الفتاح الدلش” في هذا السياق: “ركز في المؤسسين ستكتشف نوايا المؤسسة”.
وأضاف :”حافظوا على عقيدتكم وعقائد أولادكم شله مفسدين شغلها الشاغل تشويه في الدين الإسلامي عن طريق الطعن في السُنة النبوية باسم التنوير !”.
إبراهيم عيسى ويوسف زيدان وإسلام بحيري
ويضم المركز ستة أعضاء لمجلس أمناء المؤسسة وهم الإعلامي إبراهيم عيسى، الدكتور يوسف زيدان، الدكتورة ألفة يوسف، الدكتور فراس السواح، الدكتورة نايلة أبي نادر، الدكتور إسلام بحيري. وهم ممن دأبوا على مهاجمة الإسلام والتشكيك بتاريخ المسلمين وريادتهم.
وعلق آخر :”أول مشروع علني منظم للتشكيك في الثوابت ، سوف تصل لـ أولادك في الأيام القادمة إعلانات لـ فيديوهات من قناة تدعى “تكوين” للتشكيك في دينك وفي السنة وفي ثوابت الشريعة “.
ووصفت “نهى عبد الغني” ” تكوين” بأنه “شلة مفسدين شغلها الشاغل تشويه في الدين الإسلامي عن طريق الطعن في السُنة النبوية باسم التنوير !”.
من جهته قال الدكتور أحمد مصطفى محرم عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرّف في تدوينة على “فيسبوك”: “تم بالأمس تدشين مركز تكوين الفكر العربي للدعوة إلى الإلحاد صراحة، وللتشكيك والطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، وبتمويل ضخم وإعلانات ممولة وبرامج ينفق عليها مبالغ لا حد لها”.
وطالب “هاني ابو الخير” من الأزهر أن يكون حائط صد لمثل هذه المراكز والدعوات، وأن يكون لها بالمرصاد وأن يقوم بتوعية الناس، وذلك وفق منهج وإجراءات مدروسة.
المصدر – وكالات صفحة تكوين – شبكة رمضان