يستمر النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي، في قمع داعمي القضية الفلسطينية من بين أفراد الشعب المصري، وأقدم على اعتقال عدد من الناشطات اليوم، الثلاثاء، أثناء وقفة تضامنية لهم مع نساء غزة والسودان، أمام المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة.
وبحسب مقاطع متداولة غزت منصات التواصل في مصر، قامت قوات الأمن المصري بإلقاء القبض على المحاميتان الحقوقيتان “ماهينور المصري” و”راجية عمران” رفقة أكثر من 5 ناشطات أخريات على الأقل.
فيديو للحظة الاعتداء على النساء واختطاف رشا عزب pic.twitter.com/SVadkxj2Sv
— Ahmed Douma (@AhmedDouma89) April 23, 2024
اعتقال رشا عزب وماهينور المصري وأخريات
وهن “رشا العذب”، “لبنى درويش”، “مي المهدي”، و”فريدة الحفني” وعدد آخر من السيدات، وذلك إثر مشاركتهن في وقفة احتجاجية أمام المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة.
حتى الآن، من فض الوقفة النسوية امام مكتب الأمم المتحدة في القاهرة، تأكيد اعتقال كل من ( ماهينور المصري، رشا عزب، فريدة الحفني، مي المهدي)، وهناك العديد تم سرقة هواتفهم وبعض ممن كن مشاركات في الوقفة انقطع التواصل معهن. pic.twitter.com/UBM1ClEPyx
— Nour khalil نور خليل (@NourKhalil00) April 23, 2024
وجاءت هذه الوقفة للتنديد بالجرائم التي تمارس ضد النساء في كل من قطاع غزة والسودان، ودعماً وتضامناً مع الشعبين “الفلسطيني، والسوداني”.
مظاهرة نسائية أمام مقر الأمم المتحدة للنساء للمطالبة بدور حقيقي لانقاذ ستات غزة والسودان pic.twitter.com/h5ZczOo6FS
— رشا عزب (@RashaPress) April 23, 2024
وأمس، الاثنين، أيضا قامت قوات الأمن بقمع الطلاب في الجامعة الأمريكية والاعتداء عليهم بالضرب، إثر تنظيمهم وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي للمطالبة بفض الشراكة مع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في إبادته للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
https://twitter.com/i/status/1782808475216519272
ويمنع النظام المصري أي تظاهرات أو وقفات داعمة لغزة والقضية الفلسطينية، وقام باعتقال عدد كبير من المتظاهرين الذين شاركوا في التظاهرة الوحيدة التي نظمت لدعم غزة قبل أشهر، رغم موافقة الأمن وإشرافه عليها.
المصدر – وكالات