شهدت جلسة المجلس البرلمان النمساوى اليوم الجمعة، حالة من الصخب الشديد وتبادل الاتهامات بين الأحزاب بسبب المسئولية عن اكتشاف خلية تجسس خطيرة فى البلاد تعمل لصالح روسيا.
وقالت مصادر برلمانية الأربعاء إن قضية التجسس أثارت جدلا ساخنا في المجلس الوطني حيث اشتبك لفظيا قيادات في حزب الشعب الذي يقود الائتلاف الحكومي وبين حزب الحرية اليميني المعارض والموال لروسيا.
وأضافت المصادر أن أحزاب الاشتراكي الاجتماعي والحرية ونيوس حملوا الائتلاف الحكومي المسئولية عن خلية التجسس مضيفة أن المتهم الرئيسي وهو ضابط الحماية الدستورية السابق إيجيستو أوت كان على اتصال قوي مع كارين كنايسل وزيرة خارجية النمسا السابقة الموالية لروسيا ومع فريق عملها.
ومن جانبه.. قال كريستيان ستوكر الأمين العام لحزب الشعب الحاكم خلال جلسة البرلمان إن هيربرت كيكل زعيم حزب الحرية اليميني الموال لروسيا دمر أمن البلاد خلال فترة توليه حقيبة وزارة الداخلية.
المصدر – الصحف النمساوية