أثار صالون تصفيف الشعر، في شارع لايمجغوبن بفيينا، جدلًا واسعًا، بعد رفضه خدمة العملاء الذين يصوتون لصالح حزب الحرية النمساوي (FPÖ) أو حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD).
وقد وضع ملصقًا على باب صالون التصفيف يقول: “إذا كنت من ناخبي حزب FPÖ/AFD، فنرجو منك البحث عن مكان آخر لقص شعرك”. وأضاف الإشعار سؤالًا مثيرًا للاهتمام: “هل تشعر بالتمييز؟ ستعرف أخيرًا كيف يبدو الأمر”.
ومن جانبه، اعتبر أعضاء حزب الحرية النمساوي الإشعار فضيحة، حيث أدلى ليو كولباور، عضو المجلس المحلي للحزب، بتصريح لموقع (Oe24) الإخباري، معتبرًا هذا التصرف “عملاً من النفاق”. وأشار إلى أن مصفف الشعر يدعي التسامح والعالمية، لكنه في الوقت نفسه يمارس التمييز ضد ناخبي الحزب.
وأكد كولباور أن هذا التصرف لم يكن فقط تمييزًا، بل كان أيضًا إهانة للقيم الديمقراطية الأساسية. وأضاف: “لن نسمح بتبرير هذه الأعمال التمييزية والمحفزة للانقسام بأنها شيء طبيعي أو مقبول”.
المصدر – الصحف النمساوية