رسائل البرادعي للسيسي.. تحذير من نتائج استمرار قمع الشعب وتهميشه

سلط نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، الضوء على أهمية عدم قمع الشعوب مؤكداً أن تهميشهم يؤدي لتقزيم الدولة، وفق تغريدة له على منصة إكس.

وقال “البرادعي” فيما يشبه الرسالة التحذيرية للنظام الحالي حسب وصف نشطاء: “في مفهوم الدولة.. الدولة هي شعب يمارس السيادة على أرضه وعلى مقدراته”.

وأضاف نائب الرئيس المصري السابق الذي دعم انقلاب السيسي في البداية: “تستمد الدولة قوتها من قوة شعبها.. قمع الشعب وتهميشه يؤدي إلى تقزيم الدولة”.

تفاعل الرواد

وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع تغريدة البرادعي ومنهم أحمد محمود الذي كتب: “هو فين الدولة حضرتك هل نحن نعيش في دولة هل الساسة يدركون معني الدولة ومقومات بناء الدول”.

وتساءل أحمد: “هل يوجد بيننا رجل رشيد يعي كيفية بناء حراك سياسي واجتماعي لتقويم مسار الدولة.. هل هل هل الف علامة استفهام يجب الإجابة عليها قبل هذه النصيحة معالي الدكتور”.

فيما كتب هشام نور: “مفهوم الدولة ؛ نحن أبعد ما نكون عنه ،، الحاكم المنتخب من الشعب، احترام الدستور ،سيادة القانون ، استقلال القضاء ،الفصل بين السلطات ،الرقابة و الشفافية و السيادة”.

وأردف: “الحرية المكفولة للشعب فى الاختيار و التعبير عن رأيه ،،للأسف جميعها غير موجودة بالمعنى الحقيقى و الفعلى”.

وذكر وائل متندراً: “فى مفهوم دولتنا: الدولة هى سلطة تمارس السيادة على الشعب وأرضه وعلى مقدراته.. تستمد السلطة قوتها من سحق شعبها وقمع الشعب وتهميشه يؤدي إلى ترسيخ كراسيهم”.

من هو محمد البرادعي؟

والبرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الحاصل على جائزة نوبل يقيم حاليا في العاصمة النمساوية فيينا.

ووُصف البرادعي في مطلع عام 2010، بـ”المُخلّص من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك“، حيث ناصره مئات النشطاء والشباب في عام 2010، وقاد بمشاركة الإخوان المسلمين، الجبهة الوطنية للتغيير (جمعت طيفا كبيرا من المعارضة آنذاك)، وبرز اسمه بقوة عقب الإطاحة بمبارك في 11 فبراير/شباط 2011.

كما قاد الرجل منذ 5 ديسمبر/كانون أول 2012 ما كانت تسمى بجبهة الإنقاذ الوطني، المعارضة لحكم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، وألقى كلمة حين انقلب السيسي ـ وزير الدفاع حينها ـ على مرسي، في 3 يوليو/تموز 2013.

وتولى البرادعي منصب النائب لرئيس الجمهورية المؤقت وقتها عدلي منصور، قبل أن يستقيل من منصبة منتصف أغسطس/آب 2013، احتجاجا على فض اعتصامات مؤيدي مرسي في القاهرة بالقوة ما خلف مئات القتلى والمصابين.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

انتخابات ولاية إشتاير مارك.. اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بنسبة 35.4%

تشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات …