لتنفيذ “مهام قذرة” خارج الدولة – الإمارات تجند آلاف المرتزقة سرا بدعم من المخابرات الفرنسية

كشف موقع “intelligenceonline” عن تجنيد المخابرات الفرنسية فيلق للمرتزقة سراً داخل الإمارات بعلم وتعاون نظام الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، بهدف إرسال آلاف المرتزقة في مهام عدوانية وإجرامية خارج الدولة.

ونقل الموقع عن مصادر استخبارية فرنسية قولها إن كوماندوزاً فرنسياً يبني سراً فيلقاً أجنبياً داخل دولة الإمارات يتـألف من حوالي 3000 مجند كمرتزقة في أبوظبي.

ولفت المصدر إلى انتشار إعلان سري بين قدامى المحاربين الفرنسيين الفترة الماضية يشير إلى التجنيد. وقد أثارت أبوظبي اهتماماً كبيراً فيما يتعلق بتجنيد المرتزقة واستخدامهم في المنطقة.

الإمارات تؤسس ألوية مرتزقة من الأجانب

وقامت الإمارات خلال العقد الماضي، بتأسيس ألوية خارج القوات المسلحة الإماراتية معظم قواتها من الأجانب، بحسب الموقع.

ولدى فرنسا والإمارات شراكات طويلة الأمد بمختلف المجالات وعندما هاجمت جماعة الحوثي التابعة لإيران العاصمة أبوظبي، سارعت فرنسا إلى تفعيل اتفاقية الدفاع لعام 1995 بين البلدين ولكن ليس من الواضح ما إذا كان بناء فيلق المرتزقة الجديد يأتي ضمن هذه الاتفاقية أم لا.

وضمن مؤامراتها لكسب النفوذ والتوسع قامت دولة الإمارات بتجنيد عشرات آلاف المرتزقة في اليمن وليبيا منذ عام 2011، وفق ما ذكرته تقارير استخبارية.

شركة “غراي دينامكس” وهي شركة استخبارات خاصة تقدم تحليلات غير سياسية حول مواضيع مثل الأمن والجغرافيا السياسية والدفاع والتجسس كشفت عن لجوء الإمارات بانتظام منذ عام 2011 إلى استخدام المرتزقة لشن حروبها في ليبيا واليمن.

ويلجأ نظام محمد بن زايد إلى التعاقد مع جنود من الخارج للقتال في اليمن منهم كولومبيين عبر شركة مقرها في أبو ظبي.

محمد دحلان وشركات أجنبية

واستأجر النظام الإماراتي منذ 2011 شركة “ريفلكس ريسبونسس سيكيورتي كونسلتانتس” التي أسسها “إريك برنس”، بعد بيعه شركته السابقة بلاك ووتر سيئة السمعة ومنحه محمد بن زايد ميزانية قدرها 529 مليون دولار لإنشاء جيش.

ويقوم إريك بتوظيف مشغلين سابقين في القوات الخاصة الكولومبية كمرتزقة لصالح أبوظبي لطالما لعبوا دورًا كبيرًا في الحرب اليمنية.

وهناك شركات أخرى تستخدمها الإمارات في تجنيد المرتزقة مثل “سبير اوبرايشن قروب” التي يقودها المجري الإسرائيلي أبراهام غولون، والمتخصصة في الاغتيالات المستهدفة و شركة “بلاك شيلد سيكيورتي” المتورطة في فضيحة تجنيد قسري بخداع المهاجرين السودانيين بوظائف مضللة، وكذلك شركة “بوندزوير” المتهمة في فضيحة مرتزقة الجيش الألماني.

واستخدمت أبوظبي لمساعدتها في تجنيد المرتزقة العضو السابق في أجهزة الأمن الفلسطينية والزعيم السابق لحركة فتح محمد دحلان، الذي قال إن الإمارات وظفته مستشارا أمنيا بسبب علاقاته الوثيقة مع مجموعات الشركات العسكرية الخاصة.

ويعمل أكثر من 15 ألف مرتزق سوداني في اليمن وليبيا و العديد منهم من الأطفال ومن خلال الشركات والأفراد المرتبطين بأبوظبي تخرق الإمارات اتفاقية حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا بإرسال أسلحة ومرتزقة سودانيين إلى حفتر.

المصدر – وكالات – موقع “intelligenceonline” – شبكة رمضان

 

شاهد أيضاً

قانون لجوء الأجانب في مصر يثير الجدل.. كيف أجبر الاتحاد الأوروبي القاهرة على الإسراع بتمريره؟

مررت الحكومة المصرية بشكل مبدئي قانون لجوء الأجانب الذي أثار جدلاً حقوقياً وشعبياً واسعاً خلال …