أعلنت الوزيرة الاتحادية لشؤون الاتحاد الأوروبي والدستور كارولين إدشتادلر، اليوم الاثنين، عن حزمة من الإجراءات لمكافحة معاداة السامية، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الجالية الإسرائيلية (IKG)، أوسكار دويتش.
وأشارت إدشتادلر إلى “زيادة هائلة” في حالات معاداة السامية، حيث قالت إن هناك حوالي 8.31 حالة يوميًا، مقارنة بحالتين فقط في اليوم في عام 2022. وأضافت: “من المهم أن نتحرك الآن”.
وتهدف حزمة التدابير الجديدة إلى استكمال “الاستراتيجية الوطنية لمكافحة معاداة السامية” من خلال التركيز على معاداة السامية على الإنترنت.
وتشمل الإجراءات الرئيسية، دمج الخدمات عبر الإنترنت بشكل أوثق وتكثيف التعاون مع الشركات، مع التركيز على قانون الخدمات الرقمية (DSA) الذي ينظم التزامات الخدمات الرقمية.
وسيتم أيضًا تعزيز الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف عن منشورات الكراهية بشكل أكثر فعالية، بالإضافة إلى تشجيع السكان المدنيين على الإبلاغ عن حالات معاداة السامية.
ودعت الوزيرة إدشتادلر جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في مكافحة معاداة السامية، من خلال الإبلاغ عن حالات الكراهية على الإنترنت ورفض هذه الظاهرة بكل أشكالها.
المصدر – الصحف النمساوية