تعرض المرشح الرئاسي الأسبق في مصر ومؤسس حزب الكرامة، حمدين صباحي، لمحاولة اعتداء من قبل عناصر مجهولة في العاصمة القاهرة.
جاء ذلك عقب انتهاء مشاركته في وقفة رمزية بحضور عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة أمام مقر وزارة الخارجية المصرية، للمطالبة بفتح معبر رفح بشكلٍ كامل لدخول المساعدات الإنسانية.
وقال حزب الكرامة في بيان: “تعرض حمدين صباحى لمحاولة اعتداء من قبل عناصر مجهولة، وذلك بعد انتهاء مشاركته فى وقفة رمزية بحضور عدد من الشخصيات العامة أمام مقر وزارة الخارجية للمطالبة بفتح معبر رفح بشكل كامل لدخول المساعدات الإنسانية المكدسة على المعبر”.
وأضاف البيان، أنه عقب مغادرة صباحي الوقفة بدقائق قليلة وتحركه بسيارته بصحبة عدد من قيادات حزب الكرامة، الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، ورئيس الحزب سيد الطوخي، وأمين تنظيم الحزب محمد زكى، فؤجى المرشح الرئاسي الأسبق بعناصر مجهولة تستقل دراجة بخارية بدون أرقام وحاولوا توقيف سيارته والاشتباك معه هو ومرافقيه ومحاولة سرقة مفاتيح السيارة.
وأشار البيان إلى أن تجمع المواطنين حال دون تفاقم الأمور، وانتهى الأمر بانصراف تلك العناصر بعد تعليمات جاءتهم من بعض الأشخاص المتواجدين فى موقع الحدث نفسه، وانصراف صباحى ومرافقيه بسلام
وأعرب الحزب عن بالغ استيائه ودهشته من هذه الأساليب القديمة والمكشوفة، وخاصة عندما تكون على خلفية موقف المشاركة فى وقفة رمزية وسلمية متعلقة بقضية يفترض انها محل إجماع مثل القضية الفلسطينية والعدوان على غزة.
فض تظاهرة تضامنية مع غزة
وفضت قوات الشرطة، وقفة احتجاجية نظمها عدد من الشخصيات الحزبية والعامة بالقرب من مبنى وزارة الخارجية في القاهرة، للمطالبة بفتح معبر رفح دون شروط أمام المساعدات الموجهة لقطاع غزة، والسماح للنشطاء بمرافقة قوافل الإغاثة.
"ابعتونا نموت معاهم"..
مظاهرة أمام مبنى وزارة الخارجية بالقاهرة للمطالبة بفتح معبر رفح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة pic.twitter.com/ACSbkRpTuv— شبكة رصد (@RassdNewsN) March 18, 2024
وامتدت التظاهرة لنحو ربع الساعة تقريبًا، وتم تنظيمها بشكل مفاجئ دون إعلان مسبق، تجنبًا لمنعها قبل انطلاقها.
وانتهت التظاهرة، بعدما حاوطتها قوات الشرطة التابعة لحراسة وزارة الخارجية، وأصرت على إنهائها، دون استخدام العنف بحق المشاركين فيها.
وشارك في التظاهرة أعضاء من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الكرامة، بالإضافة إلى شخصيات عامة منهم الحقوقية راجية عمران، واﻷمين العام السابق لنقابة الأطباء، منى مينا، والعضو السابق في المجلس القومي لحقوق الإنسان، جمال فهمي.
المصدر – وكالات