زعمت وسائل إعلام إيرانية إغلاق السلطات مركزاً صحياً واعتقال مديره في مدينة قم وسط البلاد بعد حادثة وصفتها بالشجار رغم كونها اعتداء وهتك عرض من رجل دين بحق امرأة تجسدت بتصويرها دون علمها وبعد الشجار هرب ولاذ بالفرار دون أي إجراء من السلطات الإيرانية بحقه.
المواقع الإيرانية الحكومية صورت الأمر وكأنه مجرد شجار تطور إلى اشتباك بالأيدي بين امرأة ورجل دين وانتقدت المرأة لكونها بلا حجاب عوضاً عن الإشارة للانتهاك الذي جرى بحقها من رجل الدين.
وبحسب ما نقله موقع iranintl قام رجل دين إيراني مقرب من السلطات في قم بتصوير امرأة وهي لا ترتدي الحجاب الكامل في أحد المراكز الصحية وكانت تحمل ابنتها المريضة إلى المركز.
رجل دين إيراني يهتك عرض سيدة
وعوضاً عن محاسبة المعتدي والمتحرش بالسيدة والمخالف لأبسط قواعد الخصوصية عبر هتك عرضها وتصويرها دون موافقتها ذهب الإعلام المقرب من الحرس الثوري لاعتبار ما جرى ما “إهانة لرجال الدين من قبل مسؤولي المركز الصحي”.
وأظهرت مشاهد مصورة المرأة وهي تصرخ بوجه رجل الدين المعمم، وتطالبه بأن يظهر هاتفه ويحذف مقاطع الفيديو التي صورها خلال تواجدها في المركز الصحي.
المركز الصحي لم يغلق ولم يعتقل أحد!
المدعي العام في مدينة قم حسن غريب أعلن رفع دعوى قضائية بهذا الخصوص، دون ذكر التفاصيل لكنه نفى أنباء القبض على عدة أشخاص وإغلاق أو إلغاء ترخيص المركز الطبي الذي وقع فيه الحادث.
وقال غريب عن الحادثة: “لم يتم القبض على أحد على خلفية هذا الأمر حتى الآن”.
وتحدثت مصادر إعلامية إيرانية قبل ذللك عن اعتقال استخبارات الحرس الثوري الإيراني المرأة مع مدير العيادة وموظفي المركز الطبي الذي تم إغلاقه وفق زعمها وهي مصادر داعمة للنظام في إيران.
ولا توجد معلومات، حتى الآن، عن حالة تلك “الأم”، بعد تعرضها للنوبة العصبية فيما أفادت وكالة أنباء “حوزه” بأنه تم إلقاء القبض على المرأة، وتم رفع قضية ضدها.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان