اقترح نائب عمدة فيينا ورئيس لجنة التعليم كريستوف فيديركير، فرض غرامات إدارية تصل إلى ألف يورو على أولياء الأمور، الذين يرفضون التعاون مع المدارس بعد إيقاف أطفالهم، بسبب العنف المتكرر.
وقال فيدركير للصحافة: “أعتقد أن التحدث إلى أعضاء هيئة التدريس في النمسا هو واجب الوالدين، وإذا لم يؤخذ ذلك في الاعتبار، فلا بد أن تكون هناك عواقب”، نقلًا عن موقع “Oe24” الإخباري.
وتنص حزمة الحماية من العنف للمدارس في فيينا، والتي تمت الموافقة عليها في نهاية العام الماضي، على وجود خطط لعودة الطلاب بعد التعليق مع تدابير رعاية للأطفال والقصر.
ففي العام الدراسي 2022/23، كان هناك إجمالي 814 حالة تعليق في العاصمة الفيدرالية، مع عدم السماح لبعض الأطفال والقصر الذين تم إيقافهم بشكل متكرر من الحضور إلى المدرسة لعدة أسابيع.
بالإضافة إلى خطط العودة، تم التخطيط لإجراء مقابلة إلزامية للآباء أو الأوصياء القانونيين في فيينا، وإذا رفض الوالدان أو الأوصياء القانونيين إجراء المقابلة، فسيتم تسليم القضية إلى مكتب رعاية الأطفال والقصر.
يشار إلى أن فيدركير سعى مؤخرًا إلى إمكانية فرض عقوبات أعلى من الغرامات التي تتراوح بين 110 و440 يورو الممكنة حاليًا في حالة التغيب عن المدرسة.
المصدر – الصحف النمساوية