تواجد بغزة لـ10 سنوات ونموذج الضفة ودحلان منبوذ.. تفاصيل مخطط لنتنياهو

كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للبقاء في قطاع غزة نحو 10 سنوات يكون خلالها الوضع أشبه بالضفة الغربية.

وبحسب مزاعم الصحيفة لا تتضمن الخطة المذكورة حكماً إسرائيلياً لغزة بشكل مباشر، بل إدارة من بعيد على غرار ما تفعله في الضفة مع عملائها في السلطة الفلسطينية التي يقودها محمود عباس.

دحلان “لن تطأ قدمه هناك”

وكما تفعله كل مرة للتسويق لاسمه وطرحه كطرف مرغوب وغير مرغوب فيه أشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو “لن يسمح للقيادي السابق بفتح في غزة، محمد دحلان، بالعودة إلى القطاع”.

وعن ذلك قال أحد مساعدي نتنياهو حول احتمالية عودة محمد دحلان لحكم غزة: “لن تطأ قدمه هناك”.

وهو بمثابة تسويق جديد يضاف إلى تقارير سابقة روجت لها تلك المواقع لطرح اسمه كطرف معادي للاحتلال أو طرف لا ترغب به إسرائيل، وهو بعكس ذلك تماماً، وفق ما يؤكده النشطاء.

مرحلتان في غزة

وتحدثت الصحيفة عن مرحلتان لتحقيق خطة نتنياهو في قطاع غزة تستغرقان 10 سنوات.

الأولى تستغرق عامين وتستهدف حسب زعمها القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

أما المرحلة الثانية تستغرق “ثماني سنوات أخرى حتى تستقر حكومة بديلة” وهي مرحلة ما بعد الحرب التي يتكرر الحديث عنها بين وسائل الإعلام العبرية والغربية.

وقالت الصيفة إنه “بافتراض استمرار الحرب لمدة 10 سنوات، ستجري انتخابات 2028 في الولايات المتحدة أيضاً وسط القتال في غزة”.

ويعمل الاحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة على الحفاظ على وجود قواته المستمر في غزة، حتى لا تعود حماس إلى السيطرة”.

العزم على مواصلة الجرائم!

وفي إقرار منها بأن المقاومة الفلسطينية جزء من الشعب ذكرت “تايمز أوف إسرائيل”: “سيكون هناك دائماً إرهابيون في غزة، وسيتعين على الدولة مواصلة قتالهم”.

مثل الضفة الغربية

وستصبح غزة بعد تلك الفترة المذكورة مثل الضفة الغربية تماماً منزوعة السلاح وتحت سيطرة سلطة فلسطينية معادية لحماس، تدعم عمليات الاحتلال في ضرب القطاع تحت حجة مكافحة الإرهاب.

وتعمقت الصحيفة في تفاصيل خطة نتنياهو التي وصفها نشطاء بالشيطانية التي تتضمن إجراء “مداهمات مستمرة في غزة”، مثل تلك التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وجنين، واعتقالات ليلية ستستمر في خان يونس والشجاعية.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع طويلة حرباً وحشية مدمرة على قطاع غزة المحاصر بشكل خانق، أدى لجرائم تجويع مروعة بحق الأطفال والنساء لا سيما وسط وشمال القطاع.

وخلف قصف الاحتلال الوحشي عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أنه تسبب في دخول مناطق مدينة غزة ومحافظة شمالي القطاع في مجاعة، بسبب منع جيش الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إليهم.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …