حين تصوم في رمضان عار عليك أن تقطر على دماء إخوانك في غزة – قاطعوا التمورالإسرائيلية

أتمنى إلا يكون شهر الصوم والعبادة شهراّ مثالياً لتمويل الاحتلال على مواد الإفطار في المساجد والبيوت والتجمعات الإسلامية، حيث أن نصف صادرات التمور الإسرائيلية السنوية، التي يصدرها المنتجون الإسرائيليون، تحدث خلال شهر رمضان، لكن مخاوف المقاطعة الإسلامية والمدافعين عن حرية الشعوب من الأوروبيين ، أدت إلى محاولات لتقليص ذكر منشأ ومكان زراعة هذه التمور القادمة من إسرائيل.

بجانب قيام منتجوا التمور بحملة إعلانية بلغت قيمتها 550 ألف دولار لترويج ماركة التمور الأشهر “تمور المجدول” الإسرائيلية ، وقد اشتدت حملات التدقيق والفحص ضد المنتجات الإسرائيلية بين الجاليات والمجتمعات المسلمة بأوروبا؛ في أعقاب المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في غزة.

هذا المنتج موجود فى سوق الحى العاشر – فيكتور أدلر ماركت

بالنظر إلى أهمية التمور في شهر رمضان وارتباطها بالشعائر الإسلامية، يحاول كثير من المسلمين التأكد من أن تمورهم تأتي من مصادر مقبولة أخلاقياً ، فيجب التفقد أخى المسلم من ملصقات منتجات التمور في المتاجر، وتجنب شراء التمور التي يثبت زراعتُها في المستوطنات التابعة للاحتلال الغير قانونية من الأساس ، وهذا يشكل ضربة موجعة للاحتلال الذي يواصل عدوان الإبادة على غزة.

هذا المنتج موجود فى المحلات الكبيرة وخاصة بيلا والماركور

تعد إسرائيل أحد أكبر منتجي التمور في العالم، لا سيما تمور المجدول المشهورة ، ومن أشهر أسماء العلامات التجارية لبعض شركات التمور الإسرائيلية الموجودة في الأسواق الأمريكية والأوروبية ، هى “جوردان ريفر” و”سينسيرلي نتس٫ و”أوربان بلاترز” المجدول “المجهول” وغيرها.

بلغت قيمة صادرات التمور الإسرائيلية 338 مليون دولار في 2022، مقارنة بصادرات دولة الاحتلال من جميع أنواع الفواكه الأخرى للعام نفسه، وذلك وفقاً لبيانات وزارة الزراعة الإسرائيلية.

وبحسب المعلومات الواردة ألينا، فإنه يتم تصدير 50% من التمور الإسرائيلية إلى أوروبا، وتُعتبر المملكة المتحدة ثاني أكبر مستورد للتمور الإسرائيلية في أوروبا.

هذة المنتجات تباع أون لاين عبر أمازون

وفي محاولة للتصدي لحملات المقاطعة، يعمل المنتجون الإسرائيليون مع بعض المشترين لتغيير الملصقات على منتجاتهم؛ في محاولة للتعتيم على منشأ التمور بلصق علامات تجارية أخرى حسبما وصلتى عبر الهاتف من صديق اليوم الأثنين بشرائه علبة تمر من سوق الحى العاشر في فيينا “أدلر ماركت” من التاجر الفلانى وعند قيامه بالبحث عن مصدرها وجدها تابعة لشركة إسرائيلية وكان هو السبب في كتابة هذه المقال للتنبية على عدم المشاركة في تمويل حرب الإبادة في غزة وتفقد ملصقات منتجات التمور في المتاجر قبل شرائها، وتجنب شرائها إذا وجدتوا مكان إنتاجها “إسرائيل” أو “الضفة الغربية” أو “وادي الأردن”.

كما يجب أن يقوم خطباء المساجد ونشطاء الميادين والساحات والشوارع والمراكز والمؤسسات بتوزيع منشورات على أبواب المتاجر الكبرى، باللغات العربية والإنجليزية والألمانية والبنغالية والأوردية والإيرانية، تدعو المستهلكين إلى مقاطعة التمور التي تحمل ماركة إسرائيلية أو ماركة وادي الأردن.

وسوف نوفر لكم بعض من صور وأسماء بعض العلامات التجارية الإسرائيلية لمنتجات التمور، حتى يتعرف عليها الناس وتجنب شرائها. كما ندعو جميع المعنيين بالسلام والعدالة إلى مقاطعة جميع السلع والبضائع الإسرائيلية.

وتأتي أغلب التمور الإسرائيلية من مستوطنات غور الأردن المحتل، كما يأتي بعضها من مزارع إسرائيلية في جنوب أفريقيا، حيث تنضج التمور في خريف جنوب أفريقيا الذي هو ربيع النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

فهل من المعقول أن تصوم طوال نهار رمضان ثم تأتى و تفطر على تمر يعود ثمنه إلى الاحتلال؟ قاطع ولا تنصر اقتصاد الاحتلال وأعوانه. لأن هذه الأموال يستخدمها الاحتلال لقتل إخوانك المسلمين”. وحين تصوم رمضان احذر أن تفطر على دماء إخوانك. احذر التمور الإسرائيلية التي غزت أسواقنا العربية والإسلامية خاصة التمر المجهول أو المجدول”.

بعض الماركات التى تغزو الأسواق العربية والأوروبية

وفي العام الماضي، دعت منظمات عديدة أبناء الجاليات العربية والفلسطينية في الولايات المتحدة وأوروبا بعدم الشراء او التعامل مع التمور الإسرائيلية التي تباع في الأسواق مع حلول شهر رمضان، والتي تسوق معظمها على أنها منتجات فلسطينية.

الشركات الاسرائيلية لطالما تحارب المنتجات الفلسطينية في الأسواق الأمريكية والأوروبية عبر تسويق منتجات اسرائيلية مزروعة في مستوطنات غير شرعية، وخاصة التمور التي تلقى رواجاً كبيراً في شهر رمضان المبارك، مما يسهم في تطوير المشاريع الزراعية الاستيطانية وفي ذات الوقت ضرب الانتاج الفلسطيني الذي تعتمد عليه مئات الأسر الفلسطينية ويعتبر أحد أبرز الاستثمارات الوطنية الواعدة في منطقة اريحا والاغوار.

شبكة رمضان الإخبارية

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …