شهدت خطط وزير الداخلية جيرهارد كارنر لإلزام طالبي اللجوء بالعمل تحولًا، حيث تم التخلي عن فكرة “العمل الإلزامي” لصالح توسيع مجالات العمل المتاحة لهم.
ففي اجتماع على مستوى الولايات الفيدرالية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ناقش كارنر مبادرة “تلزم طالبي اللجوء بأعمال خيرية، مع فرض عقوبات في حال الرفض”.
ولكن مسودة اللائحة الجديدة تظهر تراجعًا عن هذا الاقتراح، حيث “تتيح لطالبي اللجوء العمل في منظمات تخضع للنفوذ المحدد لسلطة محلية أو جمعية مجتمعية”.
ويشمل ذلك العمل في دور رعاية المسنين أو مراكز كبار السن، حتى لو لم تكن مدارة بشكل مباشر من قبل البلدية، حسب ما نقل موقع “شتاندرد” الإخبارية.
وتسعى الحكومة النمساوية من هذه المبادرة إلى دمج طالبي اللجوء في المجتمع بشكل أفضل، وتعزيز مهاراتهم اللغوية وفرصهم في الحصول على عمل
المصدر – الصحف النمساوية