شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
وصل عدد الأطفال الذين تم أخذهم من عائلاتهم قسرًا في فيينا إلى مستوى قياسي جديد في عام 2023، حيث تم أخذ 657 طفلاً من منازلهم من قبل دائرة رعاية الأطفال والقصر.
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 10% عن العام السابق، وبنسبة 12.5% عن عام 2021، والأسباب الرئيسية للإبعاد هي الإهمال (55٪) والعنف النفسي (28٪) والعنف الجسدي (16٪).
ووفقًا للبيانات، فإن معظم حالات أخذ الأطفال تأتي من تقارير الشرطة أو المدارس، بينما لا تمثل التقارير من العائلات سوى 4% من الحالات، نقلًا عن صحيفة “هويته“.
وتنتقد عضو البرلمان النمساوي سابينة كيري نقص البيانات حول عمليات الإبعاد، بما في ذلك جنسية الوالدين وعدد عمليات الإبعاد التي تم فيها استخدام “المساعدة المبكرة”.
وتطالب كيري بجمع البيانات وتقييمها بشكل منظم وكامل، بالإضافة إلى التوصل إلى اتفاقيات مستهدفة قابلة للتحقيق مع الوالدين المعنيين.
وتدعو البرلمانية إلى مزيد من الاستثمار في برامج الوقاية من العنف ضد الأطفال، بالإضافة إلى توفير المزيد من الدعم للآباء الذين يواجهون صعوبات في تربية أطفالهم.
ومن جانبه، يقول مكتب نائب عمدة فيينا كريستوف فيدركير: “تسعى مركز رعاية الأطفال والقصر في فيينا دائمًا إلى حماية حقوق الأطفال ورفاهيتهم وضمان اتخاذ القرارات بما يخدم مصالح الطفل الفضلى”.
ويؤكد مكتب فيدركير على أن جميع القرارات والتدابير في سياق عمليات أخذ الأطفال تستند إلى مبادئ قانونية شاملة ومعايير مهنية.
المصدر – الصحف النمساوية – شبكة رمضان
