عرضت إحدى الشركات المختصة في بيع التحف بالنمسا، رسالة دبلوماسية مغربية، خطها السلطان المغربي مولاي إسماعيل، وبعثها إلى السفير البريطاني تشارلز ستيوارت، الذي كان يمثل بعثة أرسلها الملك جورج الأول، سنة 1720، بهدف إعلان هدنة ومعاهدة سلام بين البلدين.
ووفق شركة Antiquarian Inlibiris”، فإن المخطوطة الدبلوماسية مؤلفة من 8 أسطر، ومكتوبة باللغة العربية على ورق الشجر، بختم من الحبر الأخضر والأزرق المعزز بالذهب.
ويؤرخ هذا الإرث المغربي المعروض للبيع مقابل حوالي 28 ألف دولار، لفترة دبلوماسية مهمة في تاريخ البلاد، إذ يعود إلى فترة حكم مولاي إسماعيل ما بين 1634 و1727.
شروط مهمة
كما أوردت الوثيقة النادرة الموقعة في يناير 1721، كمعاهدة سلام بين المغرب وبريطانيا في سبتة، عدة شروط مهمة. بينها ضمان حرية حركة السفن البريطانية في المياه المغربية، والسماح للسفن المغربية الراغبة في دخول سوق المبادلات التجارية مع بريطانيا آنذاك دون عوائق.
كذلك أشارت إلى أن البلدين كانت تجمعهما علاقات دبلوماسية متينة في القرنين 16 و17، بحسب ما استشهد به السلطان المغربي مولاي إسماعيل في سرده لتاريخ العلاقات، لاسيما علاقة الصداقة التي كانت تجمع ابن عمه أحمد المنصور والملكة إليزابيث الأولى.
المصدر – الصحف النمساوية