يتمسك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”4 لاءات”؛ تعرقل التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت مصادر فلسطينية مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها لوكالة “الأناضول” التركية، أن “مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء سلبية، وتضع عراقيل كثيرة”.
وذكرت المصادر أنّ هناك “خيبة أمل لدى الوسطاء المصريين والقطريين من مواقف نتنياهو ومحاولاته تعطيل جهود التوصل إلى اتفاق”.
4 لاءات من نتنياهو تعرقل التوصل إلى اتفاق
وأوضحت أن “نتنياهو يُحَمِّل وفده لأي مفاوضات 4 لاءات هي: لا وقف للعدوان على غزة، ولا انسحاب من القطاع، ولا عودة للنازحين إلى الشمال، ولا صفقة تبادل حقيقية (للأسرى)”.
وشددت المصادر الفلسطينية على أن “زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ووفد حماس الراهنة إلى مصر تأتي في ظل مراوغة نتنياهو وتهربه من متطلبات الاتفاق”.
وتأتي زيارة هنية، بينما تتواصل المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية بين حماس وإسرائيل بغية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في القطاع، وفي ظل مخاوف دولية وإقليمية من خطورة توسيع تل أبيب عملياتها العسكرية في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية، والمكتظة بالنازحين الفلسطينيين.
والسبت الماضي، أعلن هنية أن” المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار الظالم وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائم الاحتلال وعودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار وكلها متطلبات إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية وعلى الاحتلال أن ينصاع لها”.
كبير مستشاري بايدن يزور مصر وإسرائيل لبحث صفقة التبادل وهجوم رفح
قال موقع “أكسيوس” الأميركي إنه من المتوقع أن يزور منسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغورك إسرائيل ومصر هذا الأسبوع، لبحث العملية الإسرائيلية المحتملة برفح جنوبي قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أنه من المتوقع أن يجتمع ماكغورك، مع مدير جهاز المخابرات المصري عباس كامل، ومسؤولين مصريين آخرين، يوم غد الأربعاء، ثم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غلانت ومسؤولين إسرائيليين آخرين يوم الخميس المقبل.
وأضاف الموقع أن ماكغورك سيبحث -أيضا- الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن.
وذكر “أكسيوس” أن الجيش الإسرائيلي أعدّ الخطة الخاصة بالعملية العسكرية البرية في رفح، ومن المتوقع أن يقدمها إلى المجلس الوزاري الأمني هذا الأسبوع.
لكن الموقع أشار إلى أن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين أقرّوا أن الشروع في عملية رفح لن يكون قبل أسابيع عدة، وقد تكون بعد شهر رمضان؛ أي في منتصف أبريل/نيسان القادم.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان