كشف مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أن هدف إسرائيل وتحديداً رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، بتدمير حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لا يزال بعيداً، وذلك على الرغم من مرور أربعة أشهر على الحرب.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قالت إن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية أخبروا أعضاء الكونغرس أن إسرائيل أضعفت القدرات القتالية لحماس، لكنها لم تقترب من القضاء على الجماعة، وهو الهدف الحربي الرئيسي لحكومة الاحتلال.
اعتراف إسرائيلي بصعوبة القضاء على حماس
وأضافت الصحيفة، أن صعوبة تدمير حركة حماس هي حقيقة أكدتها أصوات بارزة داخل إسرائيل، بما في ذلك رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” السابق عامي أيالون، الذي قال إن هدف تدمير حركة حماس الذي أعلنت عنه إسرائيل ليس هدفاً عسكرياً واقعياً.
وأضاف أن ما وصفها بـ”العملية العسكرية الحالية” في غزة تعرِّض إسرائيل لخطر ترسيخ الدعم للحركة، وتابع: “نحن الإسرائيليين لن نكون آمنين إلا حين يكون لدى الفلسطينيين شيء من الأمل.. هذه هي المعادلة التي تحكم الأمر.
وقال أيالون: “إذا أردنا قول الشيء نفسه باللغة العسكرية، فإننا نقول إنك لا يمكنك ردع أحد، فرداً كان أو مجموعة، ما دام يؤمن بأنه ليس لديه ما يخسره”.
وأشار أيالون إلى أن كثيراً من الإسرائيليين لا يستطيعون قبول حقيقة أن حماس لا تمثل جميع الفلسطينيين، وأن الفلسطينيين لديهم حق مشروع في إقامة دولتهم.
وكثيرا ما اعترف مسؤولون حاليون وسابقون في إسرائيل، بالصعوبات التي يواجهها جيشهم في عملياته البرية بقطاع غزة، مع تكبد خسائر فادحة خلال الحرب.
وسبق أن أكد البيت الأبيض، أن حماس ما زالت تملك قدرات كبيرة داخل غزة بعد حوالي عدة أشهر على الحرب.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان