أعلن قصر باكنغهام تشخيص إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بنوع من السرطان وأكد في بيان له بدأ الملك تلقيه العلاجات المنتظمة، وفق بيان صدر، الاثنين.
وأوضح القصر أن الملك خضع لتشخيص ضمن مستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، وقد تمت الإشارة إلى مسألة منفصلة مثيرة للقلق.
وبحسب بيان القصر فإنّ الاختبارات التشخيصية اللاحقة للملك تشارلز البالغ من العمر 75 عاماً، حددت نوعًا من أنواع السرطان وفق ما نقلته “بي بي سي
ما قصة تضخم البروستاتا لدى الملك تشارلز؟
وكان الملك البريطاني قد عاد إلى منزله في بداية شهر فبراير/شباط الحالي بعد خضوعه “لإجراء تصحيحي” لتضخم البروستاتا داخل مستشفى لندن كلينك.
ولوّح تشارلز للحشود بيديه لدى مغادرته المستشفى برفقة عقيلته كاميلا.
ولا يكشف أفراد العائلة المالكة البريطانية عادة عن تفاصيل حالتهم الصحية باعتبارها أمورا خاصة.
لكن تشارلز كان حريصا على مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الذين يعانون من أعراض هذا المرض على إجراء فحص طبي.
وكان قصر بكنغهام قد أعلن في 17 يناير/كانون الثاني، عن حاجة الملك إلى إجراء جراحي من أجل علاج تضخم البروستاتا، وهي حالة حميدة شائعة بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
المصدر – الـ بى بى سى
بيان عن حالة الملك تشارلز الصحية
وذكر قصر باكنغهام أن الملك لا يزال صامداً إزاء تلك الأنباء ويتطلع للعودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن.
وتحدث البيان عن تأجيل الملك التزاماته العامة ليساعده كبار أفراد العائلة المالكة في الوقوف إلى جانبه أثناء علاجه.
ورغم توقف الملك عن المشاركة في فعالياته العامة مؤقتاً، إلا أن قصر باكنغهام تحدث عن مواصلته دوره الدستوري كقائد للدولة.
رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك علق على بيان باكنغاهم بالتعبير عن أمنياته بالشفاء العاجل للملك تشارلز بعد إعلان إصابته بالسرطان.
المصدر – وكالة أنباء الـ بى بى سي