وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل لحظة اقتحام امرأة عراقية لأحد المقاهي الشعبية في محافظة بابل، وهي تحمل سلاحاً بحثاً عن زوجها لقتله.
مشهد أعاد إلى الأذهان مشكلة انتشار السلاح والفلتان الأمني الذي تعيشه العراق بعد سنوات طويلة من حربين طاحنتين دمرتا البلاد.
وأظهر المقطع امرأة تتجول حاملة سلاحاً بين طاولات بلياردو وفجأة يهجم عليها شخص ويحاول السيطرة عليها ونزع السلاح قبل أن يجتمع آخرون حولهما.
استهتار إمرأة وفوضى انتشار السلاح في #العراق
**
لحظة اقتحام امرأة لأحد مقاهي محافظة بابل بحثاً عن زوجها لقتله، حيث أطلقت النار من مسدس داخل المقهى لكن دون إصابة أحد.#عراق_الحاكم_الجعفري pic.twitter.com/BsUdr7Ia0b— مصطفى كامل (@mustafakamilm) February 18, 2024
عراقية تحاول قتل زوجها داخل أحد المقاهي
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام عراقية فإن إمرأة في الثلاثينات من عمرها اقتحمت بسلاح ناري نوع (مسدس) أحد المقاهي الشعبية في قضاء المسيب شمالي بابل، وقامت بإطلاق النار داخله بحثا عن زوجها لغرض قتله.
وبين المصدر، أن “صاحب المقهى قام بالانقضاض على المرأة وقيّد حركتها، وانتزع السلاح من يدها، فيما لاذ رواد المقهى بالفرار بسبب إطلاق النار”.
لحظة الإمساك بزوجة أرادت قتل زوجها رمياً بالرصاص داخل أحد مقاهي #بابل#الشرقية_نيوز pic.twitter.com/hnEtw6Yfss
— AlSharqiya TV – قناة الشرقية (@alsharqiyatv) February 18, 2024
وأضاف أن “السلطات الأمنية طوقت مكان الحادث وقامت بتسلم المرأة من صاحب المقهى.
فيما تشير التحقيقات الأولية في الحادث إلى أن الزوج أخلف بوعد مع زوجته في وقت سابق، مما أجبرها على اقتحام المقهى بالسلاح لغرض قتله.
فوضى السلاح في العراق
ويعاني العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003، وسقوط الدولة المركزية بنهاية نظام حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من فوضى هائلة في انتشار السلاح، سواء في يد العشائر، أو يد الفصائل والمليشيات المسلحة التي تكوّنت بعد الغزو.
أو بيد الأفراد مما نجم عنه وقوع العشرات من الجرائم، وتسعى الحكومة العراقية منذ عام 2003 إلى نزع السلاح من المواطنين والكيانات المسلحة، وحصره بيد الدولة عبر خطة تشمل جوانب إعلامية وقانونية وإدارية.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان