تاجر نفط أمريكي يقاضي محمد بن زايد ويطلب 2.5 مليار دولار تعويضًا.. ما القصة؟

الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ونظيره الإسرائيلي اسحق هرتسوغ

أقدم تاجر نفط أمريكي، على مقاضاة دولة الإمارات ورئيسها محمد بن زايد بسبب “حملة تشويه” في العلاقات العامة.

ورُفعت دعوى قضائية في واشنطن ضد دولة الإمارات ورئيسها محمد بن زايد، متهمة الدولة بتمويل حملة “علاقات عامة مظلمة” ربطت بشكل خاطئ تاجر نفط أمريكي بتمويل الإرهاب، وفق موقع ميدل إيست آي.

ورفع حازم ندا، مؤسس شركة لورد إنرجي، وهي شركة لتجارة النفط مقرها سويسرا، الدعوى القضائية، قائلا إنه بداية من عام 2017، دفعت الإمارات العربية المتحدة لشركة الاستخبارات الخاصة السويسرية Alp Services “لإلحاق ضرر جسيم” بسمعته وأعماله في حملة تشهير واسعة النطاق.

وتم الإبلاغ عن الحملة للمرة الأولى في صحيفة نيويوركر، في مقالة مترامية الأطراف تتبعت القضية من أوروبا إلى الولايات المتحدة.

وندا، نجل المصرفي البارز وعضو جماعة الإخوان المسلمين يوسف ندا، لم تكن له علاقة بالسياسة أو الروابط المالية بالجماعة، لكنه سرعان ما وجد أن حساباته المصرفية مغلقة.

واضطر إلى أن يثبت باستمرار للمصرفيين أن شركته لا علاقة لها بوالده، لكن الاتهامات الموجهة إليه لم تنته. وسرعان ما عجزت الشركة عن تمويل شحناتها واضطرت إلى تسريح الموظفين.

كما توقفت العديد من البنوك عن تمويل شركة لورد إنرجي، مما أدى إلى إفلاسها في عام 2019.

مطلب تعويض بقيمة 2.7 مليار دولار

وفي الدعوى القضائية التي رفعها، يسعى ندا للحصول على تعويضات بقيمة 2.77 مليار دولار بسبب الحملة، حسبما قال محاموه، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وجاء في الدعوى القضائية أن “الإمارات العربية المتحدة وبعض كبار مسؤوليها قاموا بإدارة وتوجيه وتمويل حملة علاقات عامة “مظلمة” استمرت لسنوات من خلال شركة التحقيقات السويسرية الخاصة، Alp Services”.

حملات تشويه إماراتية

وفي أعقاب التقرير الذي نشرته مجلة نيويوركر العام الماضي، عرض تقرير آخر من موقع الأخبار الاستقصائية الفرنسي “ميديابارت”، حملة مماثلة لتشويه سمعة أفراد آخرين لهم صلات مماثلة بالإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين.

وأفادت التحقيقات، التي أطلق عليها اسم “أسرار أبو ظبي”، بأن حكومة الإمارات العربية المتحدة استأجرت شركة Alp Services للتجسس على مواطني 18 دولة أوروبية مختلفة.

ويقول التحقيق إنه بين عامي 2017 و2020، قدمت شركة Alp Services تفاصيل أكثر من 1000 شخص و400 شركة ومنظمة إلى أجهزة المخابرات الإماراتية، التي زعمت أنهم جميعًا أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أو متعاطفون معها.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

قانون لجوء الأجانب في مصر يثير الجدل.. كيف أجبر الاتحاد الأوروبي القاهرة على الإسراع بتمريره؟

مررت الحكومة المصرية بشكل مبدئي قانون لجوء الأجانب الذي أثار جدلاً حقوقياً وشعبياً واسعاً خلال …