قال اللواء في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق باريك، إنه من المحتمل أن يكون هناك عشرات الآلاف من القتلى في صفوف الجيش في حال ما أصرت القيادة السياسية على الاستمرار في الحرب على قطاع غزة، مطالباً مجلس الحرب بأن يتعامل بواقعية مع هذه الحقيقة، كما طالبه أيها بـ”إحداث تغيير”.
وفق تقرير لصحيفة Maariv الإسرائيلية، الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024، فإن خلال مشاركته في برنامج على محطة 103FM الإذاعة الإسرائيلية، قال باريك: “نحن أمام معضلتين صعبتين للغاية: هل من الممكن الدخول والتعامل مع حماس على الأرض داخل مخيمات اللاجئين المزدحمة بملايين اللاجئين؟ يبدو لي أن هناك مشكلة صعبة للغاية. وأعتقد أن الجميع يفهم ذلك”.
وأضاف: “ثانياً، هل تريد أن تذهب للقتال هناك؟ هذا يعني آلاف القتلى، وربما عشرات الآلاف من القتلى. العالم لن يسمح لنا، ولا أعتقد أننا نريد أن نكون في هذا الوضع أيضاً”.
ثم أردف باريك: “إذا واصلنا نفس تكتيكات المعارك التي نقوم بها الآن داخل خان يونس وفي المعسكرات المركزية بكل الحذر الذي يُتَّخَذ، والذي لا يزال يجعلنا نخسر جندياً أو اثنين في اليوم، فإن هذا يعني أن الثمن خلال ستة أشهر سيكون باهظاً إذا استمررنا بالطريقة الحالية، في رأيي، بما في ذلك أكثر من نصف عام من أجل تحرير المختطفين أحياءً. لن يكون لذلك أي أهمية”.
كذلك، قال باريك: “سيكون هناك الكثير من الضحايا.. كي لا نصل إلى ذلك وننقذ الضحايا وربما نحسِّن فرص تحرير المختطفين، نحتاج إلى التغيير”.
📽- "ولا جبان طلع منها.. ولا جبان طلع من الآلية" فرحة أحد مقاتلي "القسام" بعد تفجيره دبابة في مخيم البريج
كتائب القسام نشرت مشاهد من التحامها مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة pic.twitter.com/ydxDeliUZk
— عربي بوست (@arabic_post) January 14, 2024
ثم أضاف: “يجب عرض المشكلات الحقيقية لكل من يجلس في الحكومة، وليس الهروب منها. لا تقل إننا سننتصر وسنحقق كل شيء في النهاية. فلنكن واقعيين ونفحص كل موقف ونتكيف مع الوضع”.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان قد أعلن السبت 13 يناير/كانون الثاني 2024، مقتل ضابط احتياط في صفوفه، خلال معارك وسط قطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 521 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان