على نهج الاحتلال الإسرائيلي يواصل بشار الأسد حملته العسكرية لإبادة السوريين القاطنين في مناطق شمال غربي البلاد موقعها عدة ضحايا بين شهيد وجريح في محافظة إدلب وريفها.
“حزينة مدينة إدلب، يخيم عليها الموت الذي لم يتركها، بعد هجمات صاروخية لقوات النظام استهدفت أحياءها السكنية وأسواقها ومناطقها الحيوية”. وفق بيان للدفاع المدني السوري.
وأوضحت منظمة “الخوذ البيضاء” أن قصف النظام الوحشي خلف 4 شهداء مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وأدى لجرح 33 مدنياً بينهم 5 أطفال وسيدة في حصيلة غير نهائية.
حزينة مدينة إدلب، يخيم عليها الموت الذي لم يتركها، بعد هجمات صاروخية لقوات النظام استهدفت أحياءها السكنية وأسواقها ومناطقها الحيوية اليوم السبت 9 كانون الأول…مخلفةً فيها 4 قتلى مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 33 مدنياً بجروح، بينهم 5 أطفال وامرأة، في حصيلة غير نهائية، هذه… pic.twitter.com/tYtKWOLb9t
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 9, 2023
قتل الحياة بكافة أشكالها
وأكد الدفاع المدني أن هذه الهجمات لا تستهدف فقط أرواح المدنيين بل ترمي إلى قتل الحياة بكافة أشكالها.
جرحى مدنيون في حصيلة أولية لقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية والمنطقة الصناعية في مدينة #إدلب، والأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب، اليوم السبت 9 كانون الأول. #الأسد_قاتل_السوريين#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/bLf6wJchBz
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 9, 2023
وطال القصف الصاروخي لقوات النظام السوري الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب وأطرافها،
مقتل 4 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 33 مدنياً بجروح، بينهم 5 أطفال وامرأة، ومنهم حالتهم حرجة، في حصيلة غير نهائية لقصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية ومنطقة سوق النجارين والصناعة في مدينة #إدلب، اليوم السبت 9 كانون الأول، كما تسبب القصف باندلاع عدة حرائق في أحياء… pic.twitter.com/fZIg3hP4wF
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 9, 2023
وأدت عمليات قصف النظام إلى إصابة طفل بجروح، واندلاع حريق في منزل سكني في منطقة السوق بمدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
مجازر متكررة للنظام السوري وحلفائه
ويقول الدفاع المدني إن ما يجري من عمليات قصف تعد إجراماً فاق الوصف في قتل وترهيب الأطفال في مدارسهم، جريمة نكراء تحظرها كل قوانين العالم باستهداف قوات النظام قبل أيام بالمدفعية مدرسة ”الشهداء“ للتعليم الأساسي في قرية آفس شرقي إدلب.
وعلق الصحفي السوري قتيبة ياسين على تلك المجازر بتغريدة كتب فيها: “الآن.. مجزرة يرتكبها جيش بشار الأسد في مدينة إدلب ضعنا في المجازر ولم نعد نعرف أهذه المجزرة في إدلب أم في غزة أهذا قصف الاحتلال الأسدي أم قصف الاحتلال الإسرائيلي”.
https://twitter.com/k7ybnd99/status/1733503897379934526?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1733503897379934526%7Ctwgr%5Eb57fcbccfa54632e3ca5275450e608dc47c34341%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2023%2F12%2F09%2FD8A7D984D8A3D8B3D8AF-D8B9D984D989-D986D987D8AC-D8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984-D981D98A-D8A7D984D8A5D8A8D8A7D8AFD8A9-D985D8ACD8A7D8B2%2F
وبلغت حصيلة هجمات قوات الأسد وحلفائه (روسيا والميليشيات الإيرانية) على المدنيين في شمال غربي سوريا خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2023 أكثر من 100 هجوم، أدت إلى استشهاد 15 مدنياً، بينهم 8 أطفال وامرأتان وجرح 57 آخرين بينهم 14 طفلاً و5 نساء.
وفي سياسة تمنع المدنيين من الوصول إلى منازلهم وأراضيهم، وتحرمهم من الاستقرار وجني المحاصيل وزراعة أراضيهم بالمحاصيل الشتوية أقدم النظام على ارتكاب 79 هجوماً بقصف مدفعي و7 غارات جوية، و5 هجمات بصواريخ موجهة. وفق ما أعلنه الدفاع المدني.
وكانت قوات النظام السوري قد ارتكبت محزرة مروعة في 25 من تشرين الثاني/نوفمبر راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم 7 أطفال وسيدة جراء استهداف مدفعي لهم أثناء عملهم بقطاف الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب.
المصدر – وكالات