انتشر مقطع مصور في منصات التواصل، لطفل من غزة وهو يقفز من شرفة منزله الذي تضرر بفعل القصف الإسرائيلي السابق على القطاع.
وفي مشهد يحبس الأنفاس ظهر الطفل الذي بدا صغيراً في عمره ولا يتجاوز 6 أعوام من شرفة منزله المدمر، وقفز دون تردد من الطابق الثالث ليتم التقافه من قبل شبان كانوا ينتظرونه بالأسفل.
طفل فلسطيني يقفز من الثالث بعد قصف الاحتلال لمنزله
ووفق المقطع الذي أغرق مواقع التواصل، تعرض “درج” منزل الطفل للتدمير بفعل القصف الإسرائيلي الذي استمر بشكل وحشي على قطاع غزة لمدة 48 يوماً.
وبدا في اللقطات آثار الدمار والخراب الذي خلفه القصف الإسرائيلي الذي أدى لاستشهاد ما لا يقل عن 14 ألفا و854 فلسطينياً بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى إصابة ما يزيد عن 36 ألف جريح، بينهم نحو 75 بالمئة من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
معاناة سكان غزة بعد الهدنة
وكان متحدث بلدية غزة حسني مهنا قد ذكر “للأناضول” أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ما زالت موجودة بعدة مناطق بمدينة غزة، منها غرب مخيم الشاطئ وقرب حي تل الهوى.
وأوضح مهنا أن تلك القوات تطلق النار تجاه المواطنين لمنعهم من العودة لمنازلهم في ظل نقص حاد في السلع ومحدودية الحركة وتدمير الاحتلال معظم الأسواق.
ويعاني سكان قطاع غزة شمالاً وجنوباً من الدمار الذي سببه الاحتلال فضلاً عن سوء الأحوال الجوية ما أثر بشكل خاص على النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء.
وأعلنت قطر رسميا، مساء الاثنين، عن تمديد الهدنة الإنسانية في غزة واستمرار وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر لمدة يومين إضافيين.
جاء ذلك بحسب ما أعلنه ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في بيان له عبر حسابه الرسمي بـ”إكس“.
المصدر – شبكة رمضان – وكالات